لا يمكن قبول هذا الصمت الذى لا يريد من قبل وزارة الشباب والرياضة على ما وصل إليه الحال فى قعلة كبرى بحجم الترسانة. «شواكيش» الكرة تلك المؤسسة العريقة التى قدمت لكل الرياضات أبطالا، وفى القلب منها كرة القدم بالطبع.
المؤكد أن مظلمة الترسانة خارج نطاق الخدمة بالنسبة للوزارة، وحتى الهيئة المنبثقة، وهى مديرية الشباب والرياضة لا تجد سببا لإخراج معاول الهدم بعيدا عند أسوار الترسانة، على الأقل، كان يجب أن تعى المديرية أن جمعية عمومية رفضت الميزانية والمدموع فى عيون أعضائها على فريق الكرة الذى ينهار دون اهتمام من أحد.
مدعو الرمزية كثر يخرجون وقت الأزمات للاتجار بأوجاع الترسانوية، ولكل منهم غرض.. تخيلوا يجعلون رئيس النادى المستقيل يعود فى استقالته وكأنه المنقد!
إذا هناك حديث عن رموز وأردنا أن نوثقه، فعلى الكل أن يعى أن الرمز هو من يعطى دون انتظار الرد!
• يا سادة.. قائمة الرموز طولية وهذه حقيقية، لكن الأكثر تأثيرا الذى يمكن أن تبايعه الرموز المحبة الحقيقية، هو حسن فريد.. اسألوا كل الناس عن رجل يعشق هذا النادى لم يبخل بجهد ومال فى نادٍ تركيبته الأصلية عمال ورش الترسانة البحرية!
فريد رجل الصناعة وابن العائلة الوطنية التى كان لمنتج عندها فضل فى هدم الساتر الترابى خط برليف.. لا يحتاج مساندة ولا دعما إلا ممن يحبون الترسانة.
• يا سادة.. اسألوا اللواء حرب الدهشورى والحاج والنجوم مصطفى رياض وغيره أكيد ستنفرج أساريرهم حين يطلق اسم حسن فريد.
الحكاية من الوزير أن يطرح حلا يريده الترسانوية الأصيليون، المؤكد أن فريدالمحب الذى يرى أن لشعار الشواكيش فضلا كبيرا مع نجومتيه، بل يذهب إلى جزء من رفعة أعماله بجانب سمعة عائلته كعلامة تجارية.. هو وجوده على رأس منظومة الترسانة، وكيف كان دائم الفخر حين يلتقى رجال الصناعة حول العالم بشعار أنه رياضى ترساناوى.. يعنى أرسنال مصر!
• يا سادة الكلام عن جدوى الرموز وقت الأزمات يحتاج مصارحة!
نعم.. فالرجل الذى لا يجد نفسه مضطرا لفرض اسمه ووجوده.. بينما من يتحدثون لا يقدمون حلولا.. الحلول ليست وردية.. والملف يحتاج رجل صناعة، وفى نفس الوقت يستطيع تصريف أمر ناديه المالى، ولو بالضخ من حصالته كبداية.. على أن يعتبرها أو جزء كبير منها قرضا حسانا فلا يجدى فى العام 2017 أن يقول رجل سأدفع تكاليف نادٍ بالكامل!
• يا سادة.. ما أقوله لكم الآن طرحته لكم على النسخة الأصلية لرجال الترسانة المخصلصين، رموزها الحقيقيون.. على رأسهم اللواء حرب لكن شيئا ما يمنع التواصل مع فريد فى حب للترسانة محترف يحترم جماهير ناديه قبل جمعيتهم العمومية!
• يا سادة.. هل تذكرون كيف جاهد فريد وحده ضد مجلس سمير زاهر، وقال كل الحق عن ما تعرض الشراكيش للظلم، مقابل كم المال الوفير لأندية لا جماهير لها، ولا مكان بالتالى لها فى عالم اقتصاد كرة القدم الصناعة!
الترسانة الآن يحتاج كلمة حرة مباشرة من وزير الشباب والرياضة، عليه أن يدفع مديريته نحو التواصل مع الرموز الحقيقية!
• يا سادة.. دعونا نطمح فى رجل رشيد يمكن أن يقود مجموعة تحترم جميعة الترسانة تسطيع أن تغمض عيونها لتتذكر تاريخ الشواكيش الكروى بعبع الكبار.. دون هذا لن تعود الترسانة!
• يا سادة.. أقولها لكم صريحة اللى عنده رمز يقول هو مين!
أما الحوارات المفتوحة لمجرد عرض أسماء للقيادة يعقبها جمل من نوعية: لقد حاولنا لكن هنعمل إيه الظروف!
أظن أن المحب فريد ونفر معه يمكنهم تقويم سفينة الترسانة وإعادتها من جنوحها الذى يرى الكل أن تركها هكذا.. يعنى الغرق!
الحل عند الوزير.. الرموز الأصلية أيضا.. والوسطاء يمتنعون رجاء!
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
الترسانة انهارت على يد فريد
فكيف تقوم به
عدد الردود 0
بواسطة:
كاتب الساسمين
الجماعية والمنظومة والنجاح
صديقى العزيز النجاح الرياضى دايما متعود يحتاج لمنظومة صحيحة وكاملة والترسانة نادى عريق جدا لكن الكرة استثمار وصناعة وعشان يرجع الشواكيش لازم يبقى فيه دعم مالى كبير للترسانة .كل الاحترام للرموز ولكن لا يمكن ان ينجح احد وحده محتاج قلوب مخلصة بجانبه..مش كده ولا ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد الفوال
لك الله يا نادي الترسانه
أنا أشك ان حسن فريد ترسناوي فعلاً لكنه استفاد من الترسانه اما عن جبر فهو فاشل مثله مثل فريد ومعظم الموجودون يسعون لمصلحة خاصه وآخر من يهمهم هو نادي الترسانه