أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن عدد الأشخاص الذين يصابون بمرض السل ويتوفون بسببه يتراجع في أوروبا لكن بين الأكثر عرضة للإصابة به ومنهم المهاجرون والسجناء والمصابون بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) كانت هناك زيادة مثيرة للقلق.
وأظهرت أرقام من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها والمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة والوفاة الجديدة بمرض السل في 53 دولة بالمنطقة الأوروبية تراجعت كل عام بواقع 4.3% و8.5% على الترتيب في الفترة من 2011 حتى 2015.
لكن عدد حالات الإصابة بمرض السل وفيروس (إتش.آي.في) معا زادت بواقع 40% من 2011 حتى 2015 ما يظهر أن المساعي لاحتواء المرض ينبغي أن تتركز بشكل أكبر على المجموعات المعرضة للخطر بشكل أكبر.
وقالت أندريا أمون القائمة بأعمال مدير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها: "التوجه العام للانخفاض في حالات الإصابة بالسل أمر مشجع لكن بعض الجماعات لا تنتفع من هذا التوجه ونحن بحاجة لتوجيه جهودنا بشكل أفضل إذا كنا نريد القضاء على وباء السل."
وأضافت أن توفير اختبارات فيروس (إتش.آي.في) لكل مرضى السل والعكس ثم تقديم المشورة والعلاج بشكل سريع قد يغير الاتجاه السلبي للعدوى المشتركة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة