شهدت الجمعية العمومية لنادى الترسانة ، قوة واتحادًا لدى أعضاء الجمعية، واتفاق منهم على انتشال ناديهم من المجاملات والمخالفات التى شهدتها قلعة الشواكيش خلال السنوات الماضية، حيث قاموا برفض الميزانية بالإجماع، حتى تقدم أحمد جبر باستقالته من رئاسة النادى، على أن يقوم صلاح عبدالفتاح بمنصب الرئيس المؤقت لحين عقد جمعية عمومية.
المخالفات فى التعاقدات
وأعلن أيمن على أمين صندوق نادى الترسانة أنه سيتقدم بطلب رسمى لوزير الانتاج الحربى للتحقيق مع الشركة المتخصصة التى قام بإعادة بناء ملعب اليد بالنادى، لعدم مطابقته للمواصفات الرسمية، حيث تم استلام الملعب منذ 6 أشهر إلا أنه غير مطابق للمواصفات.
رفع الاشتراكات
قرر مجلس إدارة نادى الترسانة رفع قيمة الاشتراكات، بالإضافة إلى تجديدها، والتى وصلت إلى 150%، فى تحد واضح لأعضاء الجمعية العمومية ، مقارنة بالخدمات التى يتم تقديمها لهم داخل النادى.
الصراع على الهبوط
أصبح الفريق المروى بنادى الترسانة على شفا حفرة من الهبوط إلى دورى الدرجة الثالثة، بعد تدنى النتائج فى الفترة الأخيرة، وفشل مجلس الإدارة فى انتشال الفريق من كبوته، بل تم الزج به فى المراكز المتأخرة بترتيب الدورى بالقسم الثانى.
المجاملات فى تعيين الأقارب
المجاملات وسيطرتها على بعض قرارات المجلس، من تعيين أقارب اعضاء مجلس الإدارة فى الأجهزة الفنية للفرق والإدارات المختلفة، حتى أصبحت سببا للخناقات فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى فرض نجل رئيس النادى على فريق الكرة ، للمشاركة بصفة أساسية فى مباريات الفريق.
إهدار مال عام
تورط بعض أعضاء مجلس غدارة سابقين فى عضويات مزورة، بالإضافة إلى إسقاط لاعبين من القيد مقابل سمسرة وعمولات، فضلاً عن رصد مبلغ مليون جنيه كأدوات مكتبية للنادى مقابل عدم صرف المستحقات المتأخرة لبعض الموظفين والعمال ولاعبى الفريق الكروى، بالإضافة إلى الأمر المباشر فى تأجير أحد مطاعم الفول والطعمية، بسور النادى.
تدنى الخدمات
أصبح نادى الترسانة لا يمثل سوى "قهوة" بلدى، ولا يرقى إلى مستوى مركز شباب فى ظل تدنى الخدمات، حيث خلا النادى من أى بقعة خضراء سوى ملعب الكرة فقط، وتجول النادى إلى أرضيات رخامية ونافورة معطلة منذ تركيبها، فى مشهد يدعو للاشمئزاز لكل من تطأ قدمه الترسانة.
قوة جبهة المعارضة
تتميز جبهة المعارضة داخل النادى بقوتها مقارنة بجبر ورفاقه، حيث لديهم رأى واضح ومواقف صريحة ويقودها طارق سعيد عضو المجلس السابق والذى يمتلك سلاح المال مع دعم رموز وأعضاء مؤثرين فى النادى، وتحرك السعيد ورفاقه بسرعة بعيدًا عن التباطؤ والتجاهل لأى مشكلة يشهدها النادى، خاصة فى أزمة فريق الكرة، حيث رفض مجلس الإدارة إشراف طارق السعيد على ملف الكرة ومحاولة انتشال الفريق من الكبوة التى يمر بها، حتى لا يٌحسب أى إنجاز للسعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة