دينا شرف الدين

السيد وزير التموين.. أول القصيدة زيادة ٣٠٪‏ فى الأسعار!

الجمعة، 17 مارس 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيادة وزير التموين الجديد :
تحية طيبة و تمنيات خالصة بالتوفيق فى المهمة الصعبة و بعد :
على ما أعتقد أن عملية التعديل الوزراى التى قام بها رئيس الحكومة مؤخراً كانت فى محلها و توقيتها المناسب .
وكما ذكرت فى مقال سابق أن وزارتى التموين والتربية و التعليم. تحديداً كانتا على رأس أولويات التغيير السريع الذى لا يحتمل التأخير و ذلك نظراً لتأزم الأوضاع. المسؤولة عن إدارتها هاتان الوزارتان !
ولكننا الآن بصدد التوقف عند وزارة التموين التى تعد وزارة تحتاج إلى مقاتلين لتخطى الأزمة و كسر شوكة الجشعين و المحتكرين و السيطرة بقبضة حديدية على الأسواق التى لم تعد بعد تحت أى سيطرة .
وبما أن الوزارة تستلزم وجود مجموعة من المقاتلين الشجعان وليسوا مجرد موظفين ، فبالطبع يحتاج هؤلاء المحاربين إلى قائد مغوار يدير المعركة ويرسم خطتها ويشارك بنفسه فى تنفيذها على أكمل وجه .
سيدى الوزير :
قد صاحب تولى سيادتك وزارة التموين ارتفاع ٣٠٪‏ فى أسعار السلع الأساسية ، أعنى الأساسية التى لا غنى عنها وليست الترفيهية أو الاستفزازية كما تسمونها و تستفزون بها مشاعر البسطاء !!
هل وصلت حالة التحدى من مجموعة محتكرى السلع و التجار إلى هذا الحد ؟ حتى يقدمون لسيادتك و لرئيس الحكومة برقية التهنئة فى صورة زيادة جديدة مفتعلة و متبجحة فى الأسعار ؟
ثم لم نسمع بعدها عن أى موقف حاسم تم اتخاذه لردع هؤلاء و حماية المستهلكين الذين لم يعد لهم حول ولا قوة سوى الاستسلام المصحوب باليأس و قلة الحيلة ؟
اللهم باستثناء المحاولة الجريئة للسيطرة على عمليات السرقة بالمخابز على حساب رغيف العيش الذى تم منعه عن المحتاج لحين الانتهاء من مشكلة البطاقات التموينية !
وكأن الجهات التى توزع السلع التموينية الخاصة بالبطاقات و كذلك المخابز التى توزع حصة العيش هم فقط من يحق لوزارة التموين سؤالهم عن السرقات و التلاعب بأقوات الناس و بقية الأسواق التى تملأ أرجاء البلاد فى كل شارع و كل زقاق لا ضابط لها ولا رابط !!
سيدى :
تخلص من رؤوس الفساد الذين تمتلئ بهم أروقة و مكاتب الوزارة ، فلن تنصلح الأحوال بدون التخلص من هؤلاء المعوقين الذين يودون أن يبقى الحال على ما هو عليه دائماً و أبداً 
حتى لا تنقطع الخيرات لتمتلئ بها بطونهم السمينة التى لا تشبع على حساب ذبح المصريين لحساب قلة أخرى من أمثالهم من اللصوص !
سيدى :
نحن فى انتظار إظهار كرامة لعل أنفاسنا المقطوعة اللاهثة تملئ صدورنا من جديد .
مع أطيب تمنياتى بالسداد و التوفيق فى مهمتكم القاسية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة