بعد رحلة شاقة من سوق الخميس بالمطرية إلى ميدان عبد المنعم رياض بالتحرير، وصل تمثال رمسيس الثانى المكتشف فى المطرية، إلى المتحف المصرى، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وتواصل الأوناش عملية إنزال أجزاء رمسيس الثانى، من أعلى المقطورة المحملة بالتمثال، عبر بوابة المتحف المصرى، نظرًا لضيق مساحة مدخل المتحف بالنسبة لحجم السيارة مما تسبب فى تعذر دخول المقطورة.
كما بدأت البعثة المصرية الألمانية، فى وضع القواعد المطاطية على أرضية حديقة المتحف المصرى، استعداداً لإنزال أجزاء جسم تمثال رمسيس المكتشف بمنطقة المطرية، بالإضافة إلى نقل القطع الصغيرة للتمثال والألواح الأثرية المكتشفة إلى داخل حديقة المتحف، بعد انتهاء عملية نقله من مكان اكتشافه عبر أوناش خاصة بالقوات المسلحة.
فيما تستعد معدات القوات المسلحة لبدء إنزال القطع الكبيرة من جسم تمثال رمسيس بشكل مؤمن إلى داخل المتحف المصرى، تحت إشراف رئيسى البعثة المصرية الألمانية، الدكتور أيمن عشماوى رئيس الجانب المصرى، والدكتور ديترش رئيس الجانب الألمانى، كما يرافقهم فريق الترميم التابع لوزارة الآثار.
وكانت رحلة الملك انطلقت فى الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، من سوق الخميس بالمطرية، عبر الطريق الدائرى مرورًا بمسطرد و محيط جامعة القاهرة والدقى، ووصولاً إلى المتحف المصرى بالتحرير.
ورافقت رحلة الملك من المطرية إلى التحرير حملة مكبرة من قوات الشرطة، حيث تواجد عدد كبير من سيارات ودراجات الشرطة، بالإضافة إلى العديد من سيارات التدخل السريع.
يذكر أن منطقة سوق الخميس بالمطرية، شهدت استخراج تمثالين ملكيين أحدهما نصفى لسيتى الأول والثانى لرمسيس الثانى، منذ يومين وسط ضجة إعلامية كبرى.
ويشار إلى أن القوات المسلحة تولت مسئولية عملية رفع وتحميل وتثبيت تمثال رمسيس وثلاث كتل حجرية تعود لرمسيس الثانى وسيتى الثانى قبل نقلها للمتحف المصرى بالتحرير.
مؤتمر عالمى
ويعقد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، احتفالية بمناسبة هذا الاكتشاف العظيم بحديقة المتحف المصرى بالتحرير يوم الخميس، فى تمام الساعة السادسة مساء.
وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنه بعد وصول تمثال رمسيس المكتشف فى منطقة المطرية، إلى المتحف المصرى، سيتم إقامة احتفالية بتنظيم وزارة الآثار مع وزارة السياحة، مساء اليوم الخميس، بمشاركة العديد من المهتمين وبيوت الآثار الأجانب والمصريين وعدد من العازفين المصريين.
وأشارت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، خلال مداخلة هاتفية بالتليفزيون المصرى، إلى أن الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، سيلقى كلمة خلال مؤتمر صحفى للاحتفالية، بالإضافة إلى كلمة رئيس البعثة الألمانية المصرية التى اكتشفت التمثال، موضحة أن الاحتفال سيكون بسيطًا وسيتم إعلان بعض الأسرار بخصوص هذا الاكتشاف العظيم، ولكن بعد أن تهدأ الأمور.
وأضافت إلهام صلاح، أنه سيتم دراسة التمثال المكتشف للتأكد من العصر المنتمى إليه، مؤكدة أن الاكتشافات الحديثة للآثار المصرية تزيد من شغف السائح الأجنبى للإطلاع عليها ومعرفة خبايا الحضارة المصرية.
اهتمام إعلامى عالمى
وكان لعملية اكتشاف تمثال الملك اهتماما عالميا واسعًا، حيث احتل هاشتاج المتحف المصرى، قائمة الأكثر تداولاً على تويتر فى مصر بالتزامن مع نقل تمثال رمسيس الثانى من المطرية للمتحف المصرى بالتحرير.
ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية رسمًا تخيليًا لتمثال رمسيس الثانى المكتشف حديثًا فى المطرية على يد البعثة المصرية الألمانية العاملة فى منطقة سوق الخميس، خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان احتفاءً عالميًا صاحب هذا الكشف، الذى شمل تمثالين ملكيين أحدهما لسيتى الأول والآخر لرمسيس الثانى، الذى استخرجت البعثة رأسه بطريقة أثارت اعتراض البعض، ما دفع الوزارة لحشد الكثير من الإمكانات لانتشال الجسد فى المرة الثانية.
ويحظى رمسيس الثانى باهتمام كثير من محبى المصريات فى العالم، بسبب ضخامة تماثيله وكثرة معابده وتوفر المعلومات حول عهده وحروبه وانتصاراته، كما أن بعض مؤرخى الغرب يربطون بينه وبين موسى عليه السلام.
تمثال رمسيس الثانى يصعد بـ"المتحف المصرى" لقائمة الأكثر تداولاً على "تويتر"
- تمثال رمسيس يصل محيط جامعة القاهرة فى طريقه إلى المتحف المصرى
- تشديدات أمنية ترافق مسيرة تمثال رمسيس من المطرية إلى المتحف المصرى
- تمثال رمسيس يصل ميدان عبدالمنعم رياض.. وأبواب المتحف المصرى تستعد لاستقباله
- "الآثار" تعقد مؤتمرا صحفيا اليوم احتفالا بوصول تمثال رمسيس للمتحف المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
الجيش العظيم
تحية عظيمة للجيش العظيم ، الجيش الصراحة شايل كل حاجة في مصر على اكتافه ، عايز الناس تتخيل لو مكنش الجيش موجود كان البلد هيبقى شكلها ازاي دلوقتي ، حاجة كمان شفتوا لما نشتغل صح الناس كلها تسكت وتبارك ، لكن لما بنعك ونعمل اي حاجة الناس كلها تتكلم علشان الناس ما تحبش الغلط ، يبقى من الأول كل واحد منا يشتغل صح ويراعي ضميره هيريح نفسه ويريح غيره ،