مرتضى منصور رئيس الزمالك يهاجم التحكيم منذ توليه المسئولية فى القلعة البيضاء، ولم يسلم رئيس لجنة من هجماته بعد كل أخطاء للتحكيم، وكان لكل رئيس للجنة سواء عصام عبد الفتاح أو وجيه أحمد أو جمال الغندور أو رضا البلتاجى فى وش المدفع يصمتون أحيانا ويخرجون للرد بقوة عندما تصل الهجمات للسمعة أو الشرف أو الرشوة، ووصل الأمر للفضيحة الكبرى، كما أطلق عليها بشأن مكالمات يتحدث فيها وجيه أحمد مع ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية عن تعيينات حكام لمباريات وغيرها من أمور تم توصيفها المبالغ بالفساد، وانتهى الأمر بدون ظهور لأى مسئول بالجبلاية فى عهد جمال علام دون تحقيق مما شجع الكثيرين فيما بعد على مهاجمة التحكيم دون تدخلات أو قرارات قوية للردع استثناء عقوبات قوية تعرض لها حسام حسن وميدو فقط، رغم وجود تجاوزات أكبر تحدث ضد التحكيم، وواقعة جهاد جريشة فتحت أبواب جهنم على التحكيم من مرتضى منصور الذى يخشاه الجميع، ووصل الأمر لاتهامه بالرشوة وسط صمت من الجميع باستثناء عصام عبد الفتاح الذى يرد ويدافع وحده، مما شجع سمير موسى عضو مجلس النواب ورئيس نادى الزرقا بدمياط على اتهام الحكام فى مباراته أمام أف سى مصر بالرشوة لاحتساب الحكم 3 ركلات جزاء ضد فريقه، وقال علنا فى الفضائيات "حكام قابضة" وكالعادة لم يخرج مسئول يرد على الرجل أو يدافع عن الحكام الذين أصبحوا ملطشة، وله حق عبد الفتاح أن يصرخ ويطالب مجلس إدارة اتحاد الكرة بحماية الحكام أو الرحيل لأن الأمر زاد عن الحد بشكل خطير لا أحد يعلم نهاية ذلك.
الحكام لا يجوز أن يكونوا الحيطة المايلة والملطشة، وعصام عبد الفتاح وحده لا يكفى لمواجهة الهجمات والاتهامات، التى أصبحت خارج حدود السيطرة وتهدد سمعة قضاة الملاعب، ويجب أن يقف مجلس الجبلاية خلفه وخلف الحكام، وكذلك وزير الرياضة لازم يتدخل لدى رؤساء الأندية ومجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة