الحكاية .. عمرى 30 سنة وما أعرفش يعني أيه حب ؟
"الحب حلم وبس ولا بصحيح" .. يشبه مضمون الرسالة مضمون صفحتنا كثيراً، فصاحب المشكلة تناسبه هذه الجملة الخالدة من أغنية محمد منير "ولد وبنت"، هو رجل هذه المرة، عمره 30 عاماً، حاول فى رسالته أن يسرد المشكلة كاملة، هو رجل ناجح فى عمله، تجاوز عمره الثلاثون ولم يطرق الحب أبواب قلبه بعد، بدأ رسالته بالتساؤل الذى يطرحه على نفسه يومياً، لماذا لا تشعر أى فتاة معه بألفة الحب؟ ويقول "أنا الشاب اللى مصاحب كل البنات، انا الشاب اللى دايماً البنات بيحكوله، لكن عمره ما اتحط فى خانة "الحبيب"، عندى اصحاب كتير ومؤثر فى حياة اصحابى لكن لحد دلوقتي مافيش بنت حبتنى بجد، أنا بفكر فى الموضوع كتير عشان دلوقتي بفكر اتجوز، ومافيش قدامى غير جواز الصالونات"، وكأنما يضع صاحب الرسالة بعض النقاط فى الضوء، أن تأخر سن الزواج، وتأخر الحب أمر لا يخص المرأة وحدها، بل أن الرجال أيضاً يعانون المشكلة ذاتها، ويضطر بعضهم للزواج بدون حب أو علاقة سابقة قبل الزواج.
التعليق على الحكاية
هذا السؤال لا يمكن لأكبر أطباء علم النفس حتى اليوم الإجابة عليه بشكل قاطع، ولكن ما يمكن حسمه بالفعل أن الحب موجود حولك، تشعر به فى علاقاتك بأصدقائك والمقربين منك، أما الحب الذى تتحدث عنه فما يمنعه عنك حقيقة هو انتظاره، لا تنتظر الحب فهو غالباً ما يطرق الباب مباغتاً، لا ينتظر الموعد المناسب، ولا يطلب استئذان من أحد، انتظارك هو ما يمنعك عن رؤية من حولك، قد تكون محاطاً بالحب ولكنك لا تراه، توقف عن الانتظار، ولا تتخذ قراراً متسرعاً بالارتباط لمجرد الرغبة فى الاستقرار أو الزواج، انظر حولك قليلاً ربما تجد من تحبك على مسافة قريبة ولكنك لا تشعر بها، سيأتيك الحب مفاجئاً بدون مقدمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة