أطباء النفس: تدريس الجنس فى مصر سيحمى الطفل من الشذوذ والأمراض النفسية

الأحد، 12 مارس 2017 11:30 م
أطباء النفس: تدريس الجنس فى مصر سيحمى الطفل من الشذوذ والأمراض النفسية التحرش بالأطفال
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتجه الرأى العام فى بريطانيا نحو فكرة أن يكون هناك تدريس إجبارى للجنس فى المدارس، وأن تشمل الدوريات الدراسية موضوعات عن الحماية الإلكترونية من المحادثات الجنسية والتعرض للمواد الإباحية خاصة للأطفال، وفكرة الإساءة المنزلية للطفل جنسيا، وعلى غرار ذلك سألنا الأطباء النفسيين حول إمكانية تفعيل هذه الطريقة فى مصر لحماية الأطفال من الأمراض النفسية التى تترتب على تعرضهم للعنف الجنسى والمحتوى الإباحى. 
 
 
ومن جانبه قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، إن الطفل يجب أن نعرفه تدريجيا كل شىء خطأ يحدث من حوله، والتعامل مع وسائل الإنترنت أصبح متاحا أمام تعرض الطفل لكل ما يخص الجنس، لذلك يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع التحرش والاعتداء، خاصة أن التبعات النفسية أسوأ من الاعتداء الجنسى نفسه، لأن الطفل يكبر شاذًا ويصاب بالاكتئاب والانطوائية والرعب الاجتماعى، وتحدث له اضطرابات شديدة فى الشخصية.
 
 
وأضاف فرويز، أن الكثير من الأطفال الذين يتعرضون لأى محتوى إباحى أو اعتداء خارجى سواء لفظى أو جسدى، يقفون عند هذا الحد، ولا يتمكنون من الاستمرار بنفسية جيدة،  لذلك التوعية ضرورية لأنها تقلل من نسب الأمراض النفسية والإصابة بالشذوذ، فإذا تعلم الطفل فى المدرسة الصحيح والخطأ بشأن الأمور الجنسية، وكيفية التعامل مع المحتوى الإباحى، سيكون ذلك جيدا.
 
 
وأوضح فرويز "أنا لا أدعو للرذيلة ولكن يجب أن تكون هناك توعية، فنحن نحتاج لتغيير الثقافة لنقلل من الصدمات النفسية لما يحدث، خاصة مع الانفتاح على الأفكار المختلفة".
 
 
وفى ذات السياق، قال الدكتور محمد على، أخصائى الطب النفسى بالأمانة العامة للصحة النفسية، إن الاختلاف الثقافى بيننا وبين بريطانيا، يجعلنا ننظر للأمر بشكل مختلف، فإنه ليس من السهل أن نقرر الجنس فى المدارس ونلائم الثقافة الموجودة فى الأساس، مؤكدا أن هناك عيادات حاليا مخصصة فقط لعلاج الأطفال الذين يتعرضون للتحرش.
 
 
ولفت إلى أن التوعية فى حد نفسها أمر مهم خاصة للأسر والمدرسين ومعرفتهم لأعراض التحرش لأنه لا يصارح فى الكثير من الأحيان، وكذلك يجب أن يكون هذا الدور مشتركا من أساتذة التربية وعلم النفس وبلا شك وعى الطفل سيجنبه خطورة التعرض لذلك لكن الفكرة كلها فى كيفية توصيلها له. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة