أعرب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم السبت، عن تضامنه مع أسر ضحايا هجمات تولوز ومونتوبان الإرهابية فى 11 و12 مارس 2012 التى راح ضحيتها ثلاثة جنود فرنسيين (من أصول مغربية) وأربعة مواطنين من الجالية اليهودية بفرنسا من بينهم ثلاثة أطفال.
وأكد هولاند- فى بيان صادر اليوم عن الإليزيه- أن قتل الجنود والأطفال بالمدرسة كان بمثابة اعتداء على فرنسا بأكملها، مضيفا" أريد أن أقول لذويهم أن فرنسا لازالت تقف بجانبهم وان الديمقراطية ستظل أقوى من الوحشية الإرهابية التى اعلنت الحرب عليها".
وأضاف أن فرنسا، فى مواجهة المحن، قادرة على الحفاظ على وحدتها وتمسكها بالحرية وستواصل مكافحة الإرهاب بلا كلل.
يذكر أن الإرهابى الجزائرى الأصل محمد مراح قتل فى مارس 2012 جنديا بمدينة تولوز (جنوب غرب فرنسا)، وثلاثة أطفال وشخص واحد فى مدرسة يهودية بنفس المدينة، ومظليين اثنين فى مونتوبان(جنوب غرب) . وتم القضاء عليه فى 22 مارس من نفس العام فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بداخل شقة تحصن فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة