أثارت ركلة الجزاء التى احتسبها الحكم أحمد الغندور لصالح الأهلى ضد الداخلية، فى الثوانى الأخيرة من عمر المباراة التى جمعتها فى دور الـ 16 لكأس مصر، لغطاً كبيرًا، بعدما تأكد أن تسديدة جونيور أجاى لم تلمس يد مدافع الداخلية، وأنها اصطدمت بوجهه فقط.
الحكم أصر على قراره واحتسب ركلة الجزاء، إلا أن عمرو السولية أهدرها، لتظل النتيجة تقدم الأهلى بهدفين لهدف، وهى نفس النتيجة التى انتهت عليها المباراة، ليتأهل المارد الأحمر لدور الثمانية، ولكن السؤال هنا ماذا كان سيحدث لو كانت هذه الركلة حاسمة فى نتيجة المباراة؟.
الموقف نفسه حدث فى إحدى مباريات دورى الدرجة الخامسة بألمانيا، فى ديسمبر الماضى، حيث سقط تونى مونوز لاعب فريق بوخولت داخل منطقة الجزاء بخطأ غير موجود من لاعبى بومبيرج، ولكنه أنهى الأزمة سريعًا، بعدما أوضح للحكم أنها ليست ركلة جزاء، لأنه لم يتعرض لاى عرقلة من المدافعين، وسقط بمفرده، لينال بسبب ذلك احتراماً كبيراً من منافسيه، ويتم تداول الفيديو على أنه مثال رائع للعب النظيف.
ورغم أن المباراة كانت فى بدايتها وكان هذا الهدف سيضع بوخولت فى المقدمة، إلا أن اللاعب رفض الحصول على ركلة جزاء "مغشوشة"، لذلك فهل كان من الواجب أن يوضح أجاى حقيقة عدم وجود ركلة جزاء للحكم، مثلما فعل اللاعب الألمانى؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة