اعتقل جزائرى ونيجيرى يشبه بانهما كان يعدان اعتداء، الخميس فى جوتينجن بوسط ألمانيا فى اطارعملية واسعة للشرطة، كما أعلنت السلطات الألمانية.
وقال قائد شرطة جوتينجن اوفى لوهريغ أن العملية التى شارك فيها 450 عنصرا أمنيا، للقيام ب12 عملية دهم، بدأت بعد توفر مؤشرات تحمل على الاعتقاد بأن "اعتداء ارهابيا ممكنا" قيد الإعداد.
وأضاف أن ذلك حمل الشرطة على "التحرك بسرعة فائقة ضد هؤلاء الأشخاص المصنفين خطيرين وضد المحيطين بهم".
وتقول السلطات أن الجزائرى (27 عاما) والنيجيرى (23 عاما) معروفان من اجهزة الشرطة، لانتمائهما إلى الاوساط السلفية. لذلك صنفا بأنهما "خطيران".
وتواجه ألمانيا منذ سنوات تنامى الاوساط السلفية، وتعرضت العام الماضى لعدد من الاعتداءات التى اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
وكان أخطرها الاعتداء الذى استخدمت فيه شاحنة فى 19 ديسمبر 2016 فى سوق لعيد الميلاد فى برلين (12 قتيلا). ومنذ ذلك الهجوم، زادت المانيا العمليات التى تستهدف الشبكات الجهادية.
وتصنف الشرطة الألمانية حوالى 550 شخصا مرتبطين بالسلفية الجهادية بأنهم خطيرون.
وكان منفذ اعتداء برلين، التونسى انس العامرى الذى قتل خلال فراره فى ايطاليا، مدرجا فى هذه اللائحة، لكن التحقيق الذى كان يستهدفه قد اقفل فى سبتمبر 2016، على رغم العدد الكبير من الشبهات حوله.
وبالتالى، تعرضت مكافحة الإرهاب فى المانيا للانتقاد بسبب طريقة مراقبة الاشخاص الذين يعتبرون خطيرين، والتخبط فى تبادل المعلومات بين الدولة الاتحادية والمناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة