"قعدة تعارف" الجملة التى يندرج تحتها الكثير من التفاصيل التى لا يعرفها ولا يفهمها سوى من مروا بهذه القعدة، وترتبط جلسات التعارف بزواج الصالونات الذى يخشاه معظم الشباب لكن الظروف أحيانًا تجبرهم عليه، وكما ترتبط هذه "القعدة" بزواج الصالونات، فهى أيضًا ترتبط ارتباط شرطى "بالكوارث" والمواقف المحرجة، لذلك يحاول الكثير وضع قواعد للخروج من هذه القعدة بسلام.
وفى هذا الصدد تحدثت مدربة الذكاء العاطفى لنا محيى لـ اليوم السابع وقالت "غالبًا ما يتحدث الرجل فى جلسة التعارف أكثر من الفتاة لأنه يرغب فى تعريف نفسه وشرح ظروفه، ومن الأفضل أن تترك له الفتاه فرصة ليتحدث وأن تستمع هى أكثر وتتكلم أقل، لأنها ستفهم من حديثه عدد من النقاط وسيساعدها على طرح أسئلة هامة عليه".
وأكدت أن هناك عدد من الموضوعات يجب ألا تفتحها الفتاة فى جلسة التعارف من أبرزها:
1-تجنب الحديث عن العلاقات السابقة فى حياتها، حتى إن سألها هو عن أى من تفاصيلها أو سبب الانفصال تقول "محصلش نصيب، مفيش تفاهم".
2-عدم الحديث عن المشاكل الأسرية فى عائلتها أو الحديث عن أخوتها.
3-لابد أن لا تتحدث عن الماديات أو الأسئلة عن راتبه الشهرى وأملاكه، لأن الحديث فى هذه النقاط يخيف الرجل منها.
4-التحكم فى طريقة الحديث فلا تفرط فى التهريج والمرح ولا تكون صارمة طوال القعدة، وتحاول أن تكون متوازنة فى حديثها.
وفى السياق ذاته حددت لنا محيى مجموعة من الموضوعات يجب ألا يتحدث فيها الرجل فى جلسة التعارف من أبرزها:
1-عدم توجيه أسئلة للفتاه عن الماديات أو حالتها المادية بشكل شخصى، والابتعاد عن الأسئلة من نوعية "أهلك بيصرفوا عليكى؟، ليكى حساب فى البنك؟".
2-عدم الخوض فى تفاصيل علاقتها السابقة إن كانت مخطوبة او متزوجة، وعدم توجيه أسئلة محرجة من نوعية "كنتِ بتحبيه؟".
3-لا يصح أن يسألها عن وزنها أو يقول جمل من نوعية "مش حسة إنك محتاجة تخسى شوية" كذلك الحديث عن الحجاب.
4-انتقاد طريقة ضحكها وكلامها وأسلوبها فى التعامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة