أبدى الكابتن محمود الخطيب، أسطورة الأهلى ومنتخب مصر، إعجابه بأداء المنتخب الوطنى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية والتى خرج منها بالمركز الثانى بعد الخسارة من المنتخب الكاميرونى فى الجابون.
وقال الخطيب، خلال حواره ببرنامج "القاهرة أبو ظبى"، الذى يقدمه الإعلامى الإماراتى يعقوب السعدى، على فضائية ON Sport، إن لاعبى المنتخب قدموا أداء جيدا إلى حد كبير، مشيرا إلى أن مباريات المنتخب المتتالية بالبطولة أثرت على اللاعبين، كما أن 4 لاعبين فقط من الجيل الحالى شاركوا فى بطولات كأس الأمم الإفريقية من قبل وهم "الحضرى والمحمدى وعبد الشافى وأحمد فتحى" ولهذا كانت أجواء البطولة المختلفة أمر جديد على اللاعبين.
وأشار إلى أن المجهود البدنى لمنتخب الكاميرون أقوى من لاعبى المنتخب الوطنى، لذلك أنهوا مباراة الأمس بقوة، مضيفًا "المراحل البدنية عندنا عطلتنا شوية، لكن أولادنا خدوا خبرة كبيرة جدا، ودى كورة والكورة مكسب وخسارة، والبطولات الجاية هيكون ليهم مردود أفضل بكتير".
وأعرب الكابتن محمود الخطيب، أسطورة الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، عن تقديره واعتزازه الكبير بمدرب الأهلى الراحل ناندور هيديكوتى، مضيفا أنه من المدربين التاريخيين الذين أتوا للقلعة الحمراء.
وعن تجربته مع "هيديكوتى"، أكد بيبو، أن هذا المدرب أثر كثيرا عليه داخل الملعب، كاشفا عن تدريب هيديكوتى له بالنادى الأهلى قائلًا "كان بيصحينى 6 الصبح وأنزل أتدرب على جميع الكرات، لذلك إدانى ثقة كبيرة فى الملعب".
وتمنى الخطيب، أن تكون مباراة الأهلى والزمالك المقرر لها الجمعة المقبلة جيدة، وتستمتع بها الجماهير العربية بأكملها، مشيرا إلى أن مباريات الأهلى والزمالك دائما ليس لها أى مقاييس، ولكن حالة اللاعبين هى دائمًا ما تكون القيصل فى المواجهات.
وتحدث أسطورة الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، عن الأكاديمية التى افتتحها لتعليم الأطفال كرة القدم، وأكد أنه يُعلم الأطفال بداخلها السلوك المنضبط وضرورة الحفاظ على تأدية الصلاة فى أوقاتها، مردفا: "بخلى الولد يرتب دولابه يهتم بكل شئون حياته وأهمها أنه يواظب على الصلاة، وكمان يذاكر كويس وياكل أكل صحى ومش يقضى وقته كله فى اللعب".
وقال الخطيب، إن والده كان يحفزه على لعب كرة القدم عندما يؤدى واجباته الملزم القيام بها داخل المنزل، مستدركا: "أبويا كان يقول لأمى محمود لو سمع الكلام وذاكر كويس صلى وكل سيبيه ينزل يلعب شوية، وكنت بعمل الحاجات اللى أبويا يقولى عليها وبشكل كويس علشان يسيبنى أعمل الحاجة اللى أنا بحبها".
وأضاف بيبو، أن فكرة إنشاء أكاديمية لتعليم كرة القدم جاءت له فى أواخر تواجده فى الملاعب قبل اعتزاله الكرة، لتعليم اللاعب السلوك السوى فى حياته بجانب لعب كرة القدم، مضيفًا "وبعلمهم كمان تحية مصر حاجة وتحية العلم الجمهورى، ولما يكون السلام الجمهورى بيتقال قبل الماتش أكيد كل اللى فى المدرجات واللى قاعدين فى البيوت جسمهم بيقشعر من حبهم لبلدهم"، وتابع "اللى بيدخل بعد تحية البلد بعاقبة، والأكاديمية مش للأهلاوية بس".
وأشار إلى أن حالة مباريات الأهلى والزمالك، هى نفس حالة الكلاسيكو الذى ينطلق بكل دول العالم، لافتا إلى أن اهتمام العرب بلقاءات الفريقين من الأشياء الجميلة للأهلى والزمالك.
وكشف الخطيب عن تفاصيل أول لقاء له مع النادى الأهلى ضد الزمالك، والتى فاز فيها الأهلى بسبعة أهداف مقابل هدف، وموقف طريف حدث معه بسبب حذائه الغريب. وأشار إلى أن أول مباراة كان عمره فيها 15 سنة بالنادى الأهلى، وكان أول موسم له مع النادى الأهلى تحت 17 سنة، كان ضد نادى الزمالك، موضحاً أنه لعب مباراتين أولهما بملعب نادى الزمالك، فى نهاية الدور الأول وفاز فيها الأهلى 2/0، والثانية كانت فى الأهلى وكان الدورى محسوم لـ"الشياطين الحمر".
وأوضح نجم الأهلى السابق، أنه تم تفصيل حذاء الكرة له عند أشهر صانع أحذية يدعى "عم مجاهد" فى ذلك الوقت، لافتاً إلى أن الحذاء به خشب فى الأسفل مدعم بمسامير. وذكر أن الزمالك أحرز الهدف الأول فى العشر دقائق الأولى، إلا أن الأهلى فاز 7/1 فى نهاية المباراة، موضحاً أن المسمار فك من حذائه، وأحضروا له "كماشة" وقام بدق المسمار ونزل الملعب مرة أخرى وأحرز هدف التعادل، ولكن المفاجأة أن المسمار فك مرة ثانية، وخرج ليضبطه وعاد ليحرز هدفاً آخر، وتكررت مرة ثالثة معلقاً: "الناس افتكرت الجزمة فيها حاجة.. وأنها سبب الأهداف".
وفاجأ برنامج "القاهرة.. أبو ظبى"، الكابتن محمود الخطيب، باتصال عبر الأقمار الصناعية بـ"حليمو" كبير مشجعى الأهلى و"عاشق الخطيب". وقال "حليمو": "أهلاً بالحبايب.. أهلاً يا حبيب الكل.. واحشنى يابيبو وبشكر ربنا إنى بتكلم معاك"، مضيفاً أنه كان يتابع مباريات الخطيب كلها، قائلاً: "لما اعتزل أنا اعتزلت".
وأوضح أن العقارات التى ينشئها يسميها على اسم الخطيب، وكذلك "شارع محمود الخطيب"، مشيراً إلى أن الخطيب "فنان.. وعلمنا ازاى نتفرج على الكرة". من جانبه، وصف الخطيب، الاتصال بأنه "مفاجأة كويسة"، لافتاً إلى أنه التقى بحليمو منذ فترة قريبة وأهدى لها تمثالاً.
وقال الخطيب، إن الحاج حليمو، عام 1973 كان رجلا بسيطا جداً، واتصل به ودعاه للغداء، وعندما فتح الباب ودخل الشقة وجد "كنبة كبيرة" وسيدة كبيرة تجلس عليها، وجلس على ركبه وقبل يدى وقدمى السيدة والدته، مردفاً: "قلت وقتها ربنا هيكرمه.. رحمة ربنا فى الوالدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة