بعد افتتاح متحف الفن الإسلامى فى 18 يناير الماضى، بعد ترميم للمبنى دام لـ3 سنوات، بعد تعرضه لأضرار جسيمة الذى لحق به بعد استهداف وتفجير المديرية، تردد أنباء عن رحيل المشرف العام على المتحف الدكتور أحمد الشوكى، والذى أثار تعجب الكثير من الناس داخل الحقل الثرى وخارجه.
وجاءت أنباء رحيل الدكتور أحمد الشوكى، لعدم تجديد انتدابه، لتضع علامات تعجب كثير، لدرجة أن هناك عدد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك، أعلنوا أنهم متضامون مع الشوكى نظرا لجهوده الواضحة والملموسة فى أعمال ترميم المتحف الفن الإسلامى.
وظل النشطاء يدونون على المواقع ويتساءلون لماذا يرحل رجل مجتهد وشريف وساعد فى إعادة متحف الفن الإسلامى مرة أخرى بعد 3 سنوات من أعمال الترميم، وحمل الأثريون وزارة الآثار رحيل الدكتور أحمد الشوكى.
لكن الدكتور أحمد الشوكى خرج على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ووضح الحقيقة، ليكسب احترام كل الناس، وحتى لا يختلط الأمر على أحد، قائلا: خالص الشكر لكم جميعاً لكن أنا لم تنته مدتى أنا من طلبت إنهاء انتدابى نظرا لأننى قمت والحمد لله بما كلفت به، ونظرا لتأخرى فى أبحاثى وعدم وجود الوقت الكافى لمتابعة الإشراف على الرسائل، وكذلك لبدأ الفصل الدارسى الثانى مع طلابى، أرجو منكم تفهم ذلك ومساندتى فى هذا الأمر ولا يوجد أية ضغوط أو ملابسات، وخالص الشكر لكل من الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، وكذلك الدكتور خالد العنانى وزير الآثار الحالى على مساندتهما لى وقد شرفت بالعمل تحت رئاستهما، أسألكم الدعاء لى بالتوفيق إن شاء الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة