"الآثار" تسلم تقريرا عن دير أبو مينا ومدينة منف لـ اليونسكو

السبت، 04 فبراير 2017 01:26 م
"الآثار" تسلم تقريرا عن دير أبو مينا ومدينة منف لـ اليونسكو مدينة منف
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلمت وزارة الآثار التقرير السنوى  الذى أعدته إدارة المنظمات الدولية عن موقعى دير أبو مينا ومدينة منف وجبانتها إلى مركز التراث العالمى بمنظمة اليونسكو لإطلاعه على ما قامت به الوزارة من إنجازات فى هاتين المنطقتين على مدار عام كامل منذ اجتماع لجنة التراث العالمى فى دورتها الأربعين بإسطنبول فى يونيو الماضى.

صرحت بذلك الدكتورة  ياسمين الشاذلى المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى بالوزارة، مؤكده أن التقرير يتضمن كافة المشروعات القائمة بالموقعين وكذلك أعمال الصيانة الدورية بهما بما يضمن حمايتهما.

وتضمن التقرير أيضا توضيح أوجه التعاون المشترك بين وزارة الآثار ووزارتى الزراعة والرى لإيجاد حلول لمعالجة مشكلة المياه الجوفية بموقع دير أبو مينا الأثرى ورفع كفاءة الطلمبات لتخفيض منسوب المياه الجوفية بالموقع والعمل على إخراجه من قائمة التراث العالمى المعرض للخطر.

أما عن موقع منف وجبانته فقال محمد عبد الفتاح، مدير إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى، أنه تم تقديم ما تم إنجازه من مشروعات بالموقع مثل مشروع تنمية منطقة سقارة والممول بمنحة من الوكالة الفرنسية للتنمية، وكذلك خطة الإدارة لميت رهينة، ومشروع تطوير منطقة الأهرامات، إضافة إلى أعمال الحفائر والتنقيب الأثرى بموقع سقارة.

 

يذكر أن موقع مدينة منف و جبانته سجل الموقع على قائمة التراث العالمى فى عام 1979م ، ويضم بين جنباته مجموعة هامة من الآثار منها "أهرامات الجيزة" بالإضافة إلى ثمانية وثلاثون هرم ممثلين فى أهرامات الجيزة وأبو صير وأهرامات سقارة و دهشور، كما يوجد بها ما يزيد عن تسعة آلاف مقبرة أثرية من مختلف العصور من الأسرة الأولى إلى الأسرة الثلاثون وممتدة إلى العصر اليونانى الروماني.

أما موقع دير أبو مينا الأثرى فقد  سٌجل على قائمة التراث العالمى باليونسكو عام 1979 نظراً لما له من قيمة عالمية استثنائية، حيث احتفظت المدينة التى وجد بها قبر القديس الشهيد السكندرى مارمينا والذى دفن بها عام 296 ، و كانت المدينة أيضاً أحد مراكز الحج عند المسيحيين، كما زادت أهميتها أثناء الخلافة الإسلامية بسبب وقوعها على الطريق الذى يربط مصر بولايات الشمال الإفريقى مما جعل منها استراحة للحجاج المسلمين أثناء ذهابهم وعودتهم من مكة المكرمة حيث كان الحجاج يستريحون فيها لعدة أيام ويتزودون بالمياه العذبة منها.

وقد أدرج الموقع على قائمة التراث العالمى المعرض للخطر فى عام 2001 نظراً لارتفاع منسوب المياه الجوفية فى الموقع مما سبب للموقع والمبانى الأثرية أضراراً بالغة، وذلك نتيجة  برنامج استصلاح الأراضى الزراعية القائم بالمنطقة والذى يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية مما أدى إلى أن التربة الموجودة أصبحت سائلة مما أدى إلى تهدم الخزانات نتيجة زيادة المياه وانهيار العديد من المبانى الأثرية بالمدينة القديمة مما يعرض المدينة بأكملها للدمار جراء ارتفاع منسوب المياه الجوفية، إلا أن وزارة الآثار تعمل على قدم وساق لدرء الخطورة عن الموقع وحمايته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة