ملف عودة الجماهير إلى المدرجات هو الأكثر جدلا فى الشارع المصرى، وما بين تمنى عودة رجال المدرج وتنفيذ القرار مسافة طويلة تحتاج لاتخاذ مجموعة من القرارات الجادة والفعالة من شأنها تعيد الجماهير إلى المدرجات.
وزارة الرياضة المخول لها إدارة الملف ترى أن تنفيذ قرار عودة الجماهير يحتاج إلى حزمة من الإجراءات والاحتياطات اللازمة، لأن تبعات القرار يلزمها إجراءات معينة للحفاظ على سلامة وأمن الجماهير داخل المدرج وخارجه.
ويرى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن ملف عودة الجماهير يحتاج لوقت وتنظيم كبير، وسيتم تطبيقه بالتدريج لأن إقامة 18 مباراة فى الدورى أسبوعيا بحضور الجماهير يحتاج لمزيد من الوقت، وهو ما يدعنا للتفكير فى تطبيق المر بشكل تدريجى.
أكمل وزير الرياضة أن مباريات كأس مصر ونهائى البطولة قد يقام بحضور الجماهير لأن الأمر سيكون أكثر يسرا من الدورى الذى يحتاج إجراءات مختلفة، وهو ما نعمل عليه حاليا.
فيما أعلن اتحاد الكرة صعوبة عودة الجماهير فى الدور الثانى بالدورى وبرر ذلك بأن الفرق التى خاضت مبارياتها بالدور الأول بدون جماهير سيكون من الصعب إجبارها على خوض مباريات الدر الثانى فى حضور الجماهير، لكنه من الممكن أن تتم الموافقة على حضور الجماهير مباريات الكأس.
مسئولو اتحاد الكرة رفعوا مسئوليتهم عن ملف عودة الجماهير وألقوا بالكرة فى ملعب وزير الرياضة والقيادات الأمنية، على الرغم من أنه سبق وأعلن ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية أنه جار دراسة ملف عودة الجماهير مع القيادات الأمنية بوزارة الداخلية ومسئولى وزارة الرياضة ومسئولى الأندية فى محاولة للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.
فى المقابل تترقب روابط الجماهير قرار الفرج بشأن عودة الجماهير سواء فى بطولة الكأس أو الدورى أو البطولات الأفريقية لأن عودة المدرج فى مسابقة ما فاتحة خير وبارقة أمل لعودة رجال المدرج بشكل طبيعى فى كل المسابقات.
وتأتى فكرة الموافقة على حضور الجماهير لمباريات الكأس كمرحلة مؤقتة لجس النبض بشأن البدء فى تنفيذ القرار على نطاق واسع، وحضور الجماهير للمباريات فى كل المسابقات، أم يتم التراجع عليه حال حدوث أعمال شغب جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة