إطلاق الدورة الـ3 لملتقى القاهرة الدولى لتفاعل الثقافات الأفريقية

الإثنين، 27 فبراير 2017 05:27 م
إطلاق الدورة الـ3 لملتقى القاهرة الدولى لتفاعل الثقافات الأفريقية المجلس الاعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة، ملتقى القاهرة الدولى لتفاعل الثقافات الأفريقية- الدورة الثالثة، بمشاركة 100 باحث ومفكر وروائى وفنان من سبعة وعشرين دولة أفريقية، وذلك فى الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2017.

 

وكانت اللجنة العلمية التى شكلها وزير الثقافة حلمى النمنم، برئاسة المفكر حلمى شعراوى للإعداد للملتقى قد أطلقت دعوة للكتابة فى ديسمبر الماضى لجميع المتخصصين والمهتمين بالشأن الثقافى الأفريقى من مصر وخارجها، وقد تلقت أمانة المجلس أكثر من مائتى مقترح وملخص بحث من الراغبين بالمشاركة من مصر ومعظم الدول الأفريقية.

 

عكفت اللجنة على دراسة الأوراق المقدمة وانتهت إلى اختيار حوالى 90 مشاركة من مصر وعدد من دول أفريقيا المختلفة، طبقًا للموضوعات التى تتناسب مع موضوع الملتقى ومحاوره، ومع مراعاة تمثيل أكبر عدد ممكن من البلدان الأفريقية، حيث يشارك فى الملتقى متخصصين من دول أوغندا، بنين، بوروندى، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، جزرالقمر، جنوب افريقيا، جنوب السودان، زيمبابوى، السنغال، السودان، الصومال، الكاميرون، الكونغو، الكنغو الديمقراطية، كينيا، ليبيا، مالى، المغرب، مصر، موريتانيا، موزمبيق، نامبيا، النيجر، نيجيريا،  واختارت اللجنة العلمية لهذه الدورة عنوان: "الثقافات الشعبية فى أفريقيا.

 

 كما أعدت عددًا من المحاور الرئيسية التى سيتناولها الملتقى من بينها:  الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها ، الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعاته "الملاحم - الحكايات  - الأمثال، والثقافات الشعبية والفنون البصرية "التصوير  - النحت –  الجداريات  - العمارة، والفنون الشعبية في أفريقيا "الموسيقى  - الأغانى –  الرقص - الحكى –  السينما، والطب الشعبى والثقافات الشعبية في أفريقيا، وتأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبًا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في أفريقيا، والمرأة كحاملة للثقافات الشعبية في أفريقيا،  وقضايا الجندر وأثرها على الثقافات الشعبية في أفريقيا، والثقافة الشعبية وأثرها في تشكيل هوية الشباب، والثقافات الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية، والسياسات الأفريقية المحلية ودورها  فى العناية بالتراث الشعبى،  التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الأفريقية والأنواع الثقافية داخل أفريقيا وخارجها، ودور المنظمات الدولية في الترويج لأنماط معينة ومسئولية المؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل والموائد المستديرة

 

ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة منها: تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، معرض تشكيلي بعنوان: "شعبيات وإبداعات ثقافية"؛ تشرف عليه الفنانة  الدكتورة سهير عثمان ويتضمن نماذج من الصناعات الثقافية في فنون "السجاد اليدوي والكليم وطباعة المنسوجات والحلي التصوير الزيتي والرسم والجرافيك والخزف والنحت، بالإضافة إلى إقامة نادى السينما الأفريقية بسينما الهناجر طوال فترة انعقاد الملتقى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة