من يتابع أسابيع الموضة العالمية سيدرك تماماً أن عروض الأزياء الخاصة بأكبر دور الأزياء لم تعد قاصرة على عرض أحدث خطوط الموضة، أو المنافسة على أشيك التصميمات فحسب، وذلك بعد أن تحولت منصات الأزياء لساحات مفتوحة للتعبير عن الرأى فى قضايا عالمية عالقة، فعلى عكس المتوقع حملت أسابيع الموضة الأخيرة الكثير من الرسائل التى عكسها مصممى الأزياء من خلال التصميمات سواء للتضامن مع قضية أو رفض أخرى، فعكست المنصات بأسبوع الموضة بنيويورك رسائل المصممين ضد العنصرية والتمييز، وكانت الرسالة التى قدمتها مصممة الأزياء "Angela Missoni" على منصة العرض أمس بأسبوع الموضة بميلانو هى الأقوى على الإطلاق، حيث اختتمت "أنجيلا" عرض مجموعتها الأخيرة بالقبعات "البينك" التى ترمز لمسيرة النساء التى ضربت العالم مؤخراً ضد عنصرية ترامب، وذلك تضامناً مع حقوق المرأة ضد العنصرية والتمييز حول العالم.
القبعات البينك ترفض عنصرية ترامب
إلى جانب ما حملته مجموعة "Missoni" من تصميمات أنيقة ركزت على "الزجزاج" بالوان متداخلة، أكدت "أنجيلا" لمجلة "فوغ" أن اختتام العرض بالقبعات البينك جاء بمثابة تأكيد على التضامن مع مظاهرات السيدات ضد عنصرية "ترامب"، وتأكيد أيضاً على أن حقوق المرأة هى جزء رئيسى من حقوق الإنسان.
"أنجيلا" فى نهاية العرض وسط العارضات
واستخدمت "أنجيلا" وجوه شهيرة لتوصيل رسالتها كان على رأسها "جى جى حديد" التى كانت نجمة العرض، وارتدت بدورها القبعة البينك فى نهاية العرض تأكيداً على الرسالة التى وضعت مجموعة دار أزياء "Missoni" الأخيرة ضمن أقوى المجموعات التى ظهرت حتى الآن على منصات أسبوع الموضة بميلانو، وأكدت من خلالها مصممة الأزياء المسئولة عن الدار أن عروض الأزياء تحولت إلى أداة لتوصيل الرسائل السياسية، وعكس توجهات مصممى الأزياء العالميين من خلال الموضة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة