أفادت الحكومة الألمانية، أن 136 تركيا يحملون جوازات سفر دبلوماسية "قدموا طلبات لجوء" إلى ألمانيا منذ محاولة تحركات الجيش الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، فى منتصف يوليو الماضى، وهو موضوع حساس جدًا للعلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية، فى رد خطى على سؤال من نائب من الخضر، وصلت نسخة منه الجمعة، إلى وكالة "فرانس برس"، إن "الحكومة لا تملك أرقامًا مفصلة حول عدد الجنود والموظفين الرسميين الذين فصلوا ودبلوماسيين وأفراد عائلاتهم، لكن الحكومة الفدرالية تعلم أن 136 شخصًا يحملون جوازات سفر دبلوماسية تركية قدموا طلبات لجوء".
وكان مسئولون حكوميون، أمس الخميس، قالوا إن السلطات اليونانية اعتقلت جنديين تركيين يشتبه بضلوعهما فى محاولة تحركات الجيش الفاشلة، ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، العام الماضى.
وأبلغ أحد المسئولين، "رويترز"، أن الرجلين طلبا اللجوء السياسى، وقال مسئول حكومى ثان، إنهما مطلوبان لدى تركيا للاشتباه بكونهما عضوين فى وحدة قوات خاصة كانت مكلفة باغتيال "أردوغان"، مضيفًا "استسلما للشرطة، مع محاميهما."
ويُحتجز الرجلان اللذان لم يجر الكشف عن هويتهما للاشتباه فى دخولهما بطريقة غير مشروعة بعد العبور إلى شمال اليونان فى مطلع الأسبوع الماضى، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فورى من وزارة حماية المدنيين اليونانية.
يذكر أنه توجه العام الماضى، ثمانية أفراد من الجيش التركى إلى اليونان بطائرة هليكوبتر فى أعقاب تحركات الجيش الفاشلة فى 15 يوليو 2016، وطلبوا اللجوء فى قضية أدت إلى توتر العلاقات بين الدولتين العضوين بحلف شمال الأطلسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة