عثر على جثث نحو 130 من مقاتلى المعارضة السورية، أعدمتهم مجموعة إرهابية، فى مقبرتين جماعيتين، شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، وقادة فى الفصائل المقاتلة.
ويأتى ذلك بعد نحو أسبوع على اشتباكات عنيفة وقعت فى محافظة إدلب، بين فصيل جند الأقصى، الذى تتهمه فصائل عدة بالارتباط بتنظيم "داعش"، و"هيئة تحرير الشام" التى تضم كلاً من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وحركة نور الدين زنكى، وهى فصيل إسلامى فى شمال سوريا.
وعثر على أكثر من 131 جثة، يومى الأربعاء، والخميس، فى مقبرتين جماعيتين تقعان بالقرب من مدينة خان شيخون، بريف إدلب، بحسب المرصد.
وذكر مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، أن "تنظيم جند الاقصى كان يحتجز (المقاتلين)، وأعدمهم فى ثكنته، بالقرب من المدينة، وتم العثور على جثثهم فى المقبرتين الجماعيتين، وكذلك مدفونة فى سدود ترابية"، كما عثر على جثث 41 مقاتلًا فى منطقة أخرى قريبة من خان شيخون.
وذكر المرصد، أن عملية البحث لاتزال جارية.
ومن جهته، قال مصدر من الدفاع المدنى، لوكالة فرانس برس، "تم انتشال 128 جثة من المقبرتين الجماعيتين، داخل ثكنة قديمة كانت تعود للقوات النظامية وسيطر عليها فصيل جند الأقصى، قبل انسحابه من خان شيخون".
وأشار المتحدث باسم "جيش النصر"، محمد رشيد، إلى أن 71 جثة من 128 جثة المكتشفة تعود لمقاتلين فى مجموعته، لافتًا إلى أن من بينهم 11 قائدًا، وثلاثة صحفيين مواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة