أكد نائب "الوزير الألمانى لدى الوزير الفيدرالى المكلف بالاقتصاد والطاقة" أوى كارل بيكماير أمس الإثنين بالجزائر العاصمة إرادة بلده فى تعزيز التعاون الجزائرى الألمانى فى مختلف المجالات.
وقال بيكمايرعقب محادثاته مع وزير "السكن والعمران والمدينة ووزير التجارة بالنيابة" الجزائرى عبد المجيد تبون- "نأمل فى تعزيز وتحسين العلاقات بين الجزائر وألمانيا، والجزائر وأوروبا وتقديم مساهمتنا فى التنمية وفى ازدهار الجزائر"، مشيرا إلى أن الهدف من تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين هو التدريب المهنى وخلق فرص عمل من خلال مشاريع صناعية مشتركة.
وأضاف بيكماير- الذى سيرأس غدا الثلاثاء مع وزير "الصناعة والمناجم" الجزائرى عبد السلام بوشوارب اللجنة المشتركة الجزائرية الألمانية ومنتدى الأعمال بين مؤسسات البلدين- أن مشروع /سوفاك فولسفاجن/ المتمثل فى إنجاز مصنع لسيارات هذه العلامة فى الجزائر يكرس الشراكة الثنائية التى من شأنها أن توفر فرص عمل وتضمن تحويل التكنولوجيا.
من جانبه، قال تبون: "إن الألمان كانوا منذ الاستقلال شركاء مهمين مع الجزائر بالنظر إلى الخبرة الصناعية الألمانية المعترف بها عالميا .. أن تحويل التكنولوجيا لا يمكن أن يأتى إلا بفضل البلدان مثل ألمانيا لأن الألمان يمثلون منذ الاستقلال شركاء مهمين مع الجزائر وينبغى أن نعرف أن أفضل العتاد الذى تصدره بلادنا قادم من ألمانيا".
وذكر الوزير الجزائرى بـ: "الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية للجزائر منذ سنة 1999، لاسيما فى مجالات السكن وتحسين إطار حياة السكان والتربية والتعليم العال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة