دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، السلطات فى جمهورية الكونغو الديموقراطية، إلى إرساء الاستقرار السياسى فى البلاد سريعًا، وأدان خصوصًا استخدام الجنود الأطفال.
وقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا فى هجوم شنته ميليشيا بإقليم شمال كيفو، نهاية الأسبوع، فى حين تم تداول فيديو يتهم الجيش الكونغولى بارتكاب مجزرة بحق مدنيين جنوب كساى.
وقال البابا، خلال قداس الأحد، فى ساحة القديس بطرس، فى الفاتيكان، "مازالت تردنا أنباء حزينة عن مواجهات عنيفة ووحشية فى منطقة كساى الوسطى، فى جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأضاف "أشعر بآلام الضحايا وخصوصًا آلام كثير من الأطفال الذين يتم انتزاعهم من أسرهم ومدارسهم لاستخدامهم كجنود".
فيما، وجه الحبر الأعظم "نداءً عاجلًا إلى السلطات الوطنية لتتخذ القرارات المناسبة بسرعة لإنهاء أعمال العنف".
وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخصوصًا شرق البلاد نزاعات مسلحة بين فصائل مختلفة منذ أكثر من عشرين عامًا.
كما دعا البابا، المؤمنين إلى رفع الصلوات من أجل ضحايا الحروب وأعمال العنف فى مناطق أخرى فى أفريقيا والعالم، وخصوصًا باكستان، حيث أوقع عمل إرهابى وحشى، 88 قتيلًا على الأقل، الخميس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة