وأضاف موسى فى بيان للغرفة صباح اليوم، الخميس، أن نقص الخامات من أهم المعوقات التى تعانى منها الورش، وتهددها بالانقراض كصناعة كاملة، لافتًا إلى أن من المعوقات التى يواجهها القطاع ارتفاع أسعار الآلات والمعدات اللازمة للتصنيع، خاصة الحديثة منها، والتى تستخدم لتنفيذ التصميمات الجديدة التى تسعى الغرفة لتنفيذها الفترة القادمة.
ونوه موسى، إلى أن الشعبة تسعى لعقد اجتماعات مع الجهات المعنية لوضع حلول جرئية وغير تقليدية لإنهاء أزمة وجود ورش تعمل بدون تراخيص، ومساعدتها لتقنيين أوضعها لإصدار التراخيص، إضافة إلى السجل التجارى الخاص بها، ووضع آليات لتعامل الحكومة مع تلك الورش لحين تقنيين أوضاعها الفترة المقبلة.
وطالب رئيس الشعبة، بضرورة إيجاد أماكن تتناسب مع إمكانيات "حرفى مبدئى" لبناء الورش الخاصة به، ولا يتم وضعه بالمناطق الصناعية التى لا يتناسب شراء الأراضى أو البناء بها مع إمكانيات أصحاب الورش الصغيرة خاصة فى الصعيد.
ولفت موسى إلى أنه يجرى الاتصال ومخاطبة الجهات التمويلية سواء الحكومية أو الخاصة لدعم الورش العاملة بالحرف اليدوية خاصة فى مجال الأخشاب سواء فنيًا أو ماديًا، لافتا إلى أن الهدف تجهيز الورش للاشتراك فى المعارض الدولية والمحلية، وتكون قادرة على التصدير للأسواق الخارجية، وذلك من خلال تغيير التصاميم لتتناسب مع الأذواق العالمية ، وتدريب العاملين لتاهلهم لتلك الخطوة.
من جانبه أكد المهندس محمد الهوارى نائب رئيس الشعبة، أن الغرفة ستعمل على وضع خطة لتأهيل وتدريب العاملين بورش صناعة الأخشاب للحرف اليدوية حتى يكون للكوادر البشرية لتلك الورش قدرة على استخدام الآلات والمعدات الحديثة للتتوافق مع استراتيجة الشعبة لوضع تصميمات جديدة .
وأضاف الهوارى، أن الفترة القادمة سيتم مخاطبة الجهات الحكومية لتقنين أوضاع بعض الورش العاملة تحت مظلة الاقتصاد غيرالرسمى لتنضم إلى نظيرة الرسمى، لافتا إلى أن إرتفاع أسعار الخامات من الاخشاب من أهم معوقات القطاع، ونظرًا لارتفاع أسعار الدولار وتقنين الاستيراد.
ونوه الهوارى، أن أسعار الأخشاب المستخدمة فى الحرف اليدوية ارتفعت بنسبة تصل لـ250٪ ، لافتا إلى أن سعر المتر للوح الكونتر وهو إحدى أنواع الأخشاب المستخدمة سجل بما يتراوح ما بين 500 و600 جنيه مقارنة بـ 180 و200 جنيه، وهو ما انعكس على المنتج النهائى بالارتفاع ، ولكن ليس بنفس نسبة الزيادة السعرية ، حتى لا تتوقف عملية الشراء.
ولفت الهوارى، إلى أن الشعبة تسعى للاتصال ببعض الدول لتوريد الأخشاب اللازمة للتصنيع للسوق المصرى، قائلا: "اننا نسعى إلى بحث موضوع الورش الصغيرة مع مصلحة الضرائب لتشجيعها على تقنين وضعها وحثها على النمو والإنتاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة