طالب الأردن، ولبنان، المجتمع الدولى، اليوم الثلاثاء، على العمل فى اجتماع أستانة، خلال اليومين المقبلين، على تثبيت وقف إطلاق النار فى سوريا، تمهيدًا لإيجاد حل سياسى ضمن مسار جنيف، وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى.
وبحسب البيان، أكد الملك عبد الله الثانى، والرئيس اللبنانى ميشال عون، خلال مباحثاتهما فى عمان، ضرورة البناء على الجهود الدولية الأخيرة ضمن اجتماعات أستانة، لتثبيت وقف إطلاق النار (فى سوريا)، تمهيدًا لإيجاد حل سياسى ضمن مسار جنيف".
وبحث عون، والملك عبد الله، تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، أكد الملك عبد الله، والرئيس اللبنانى، أهمية تكثيف الجهود إقليميًا ودوليًا لمحاربته ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يستهدف أمن واستقرار العالم أجمع.
وبحثا تعزيز التعاون الأمنى، ومجال الدفاع المدنى، وسبل تعزيز قدرات الجيش اللبنانى" حيث أكد الملك، دعم الأردن لاستقرار لبنان ووقوفه الدائم إلى جانبه.
واتفق الملك، وعون، على اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية اللبنانية بأسرع وقت، لوضع خطة عمل لتعزيز التعاون الثنائى، والتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، كما تم الاتفاق على عقد منتدى استثمارى أردنى لبنانى وتفعيل الخط البحرى بين الموانىء اللبنانية وميناء العقبة.
ووصل عون، اليوم الثلاثاء، إلى الأردن قادمًا من مصر التى زارها، أمس الاثنين، والتقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط.
وزيارة عون، لكل من مصر، والأردن هى الأولى له منذ انتخابه رئيسًا فى 31 أكتوبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة