تعد "كروت الميمورى" من الأدوات المهمة التى نحتاجها فى هواتفنا الذكية لزيادة المساحة التخزينية لتوفير مزيد من المساحة على الهاتف لتخزين محتويات أكبر، إلا أن الكثيرين لا يعرفون أن لكروت الميمورى أنواعا مختلفة والتى تؤثر بدورها على مساحة الكارت أو سرعة نقل البيانات أو اداء الكارت بشكل عام، وفيما يلى نرصد أبرز النقاط التى يجب مراعاتها عند القيام بذلك كما يلى:
* المساحة:
هناك عدة أنواع لكروت الميمورى من حيث المساحة، حيث نجد على كارت الميمورى عدة رموز والتى يكون لكلا منها مدلول معين، فنجد أن مصطلح microSDHC يكون على الكروت التى تتراوح سعتها بين 2 إلى 32 جيجابايت، أما microSDXC فتكون على الكروت التى تتراوح سعتها بين 32 إلى 200 جيجا بايت، مع ملاحظة أنه فى حالة دعم الهاتف لبطاقات microSDXC فهو بالتبعية يدعم microSDHC أيضا.
* السرعة:
تعد سرعة نقل البيانات من وإلى كارت الميمورى من الامور المهمة التى يجب مراعاتها، إضافة إلى سرعة قراءة الملفات أو فتحها، والتى تؤثر فى النهاية على سرعة الهاتف بشكل عام، لذلك يجب الحرص على شراء كارت بسرعات مناسبة، مع ملاحظة أن سرعة الكارت يشار إليها بكلمة Class، حيث تقاس سرعة الكارت بالميجا بايت، فعند العثور على كارت ميمورى Class 8، فهذا يعنى أن سرعة الكارت تصل إلى 8 ميجا بايت/ثانية، وهى تعد أدنى سرعة وليس أقصاها، ويمكن للمستخدمين الحصول على كروت بسرعات Class 4 أو Class 6 بالنسبة للاستخدام العادي.
* السعر:
من العوامل المهمة التى يجب مراعاتها عند شراء كارت ميموري، فمثلا يجب على المستخدم تجنب شراء كروت ذو مواصفات عالية للغاية لا يحتاجها والتى ستكلفه بالتالى أموال أكثر، رغم أنه يمكنه الحصول على كارت ميمورى ذو أداء مقبول يلبى احتياجاته دون أن يدفع هذه التكلفة المرتفعة، لذلك يجب فى البداية أن يحدد المستخدم احتياجاته ثم يختار بناء عليها نوع الكارت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة