دائمًا ما نرى شريك الحياة فى بداية الوقوع فى الحب، أنه شخص كامل لا ينقصه شىء، وهو المفهوم الذى يعبر عنه الكثيرون بأنه "توأم الروح" الذى تتآلف معه وتخلق حالة من الكمال، وتكون هذه علامة على الحالة الرومانسية التى تجمعكما، ويكون أساسها عائد للهرمونات الخاصة بالجسم، التى تجعلك ترى الكفاءات الإيجابية للشخص وما تتشاركوا من صفات معا.
ولا يعتبر هذا الأمر سيئًا، فقد كشفت الدراسات العلمية وفقًا لما ذكره موقع "Truththeory" أن مفهوم المثالية الذى يضع الشخص شريكه فيه يعود بأمور جيدة فى العلاقة ويجعله راضيًا أكثر عن الشريك وإن كان لا يحمل هذه الصفات حقًا.
ولكن الصدمة الحقيقة تكون بعد سنة من الزواج تحديدًا، فقد أطلق عليها العلماء فترة العسل فى الزواج، وأرجعوا التفسير العلمى وراء تغير مشاعر الأزواج إلى أن عمل الهرمونات الزائد الذى يقوم به المخ عند بدء العلاقة يخلق نوعًا من اضطراب الكيماويات خاصة المتعلقة بمشاعر السعادة والارتباط مثل هرمون الدوبامين والاوكسيتوسين، ويستمر هذا التأثير على كيمياء المخ لفترة تدوم لـ12 شهرًا وقد تستمر حتى 18 شهرًا أحيانًا إلى أن تعود لطبيعتها مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة