النائب تامر الشهاوى: الجيش المصرى هو صمام الأمان للمنطقة العربية

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 03:08 م
النائب تامر الشهاوى: الجيش المصرى هو صمام الأمان للمنطقة العربية النائب تامر الشهاوى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب تامر الشهاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الجيش المصرى سيظل هو صمام الأمان للمنطقة العربية، وعلى الجميع أن يعى ذلك جيدا، وهو القادر على التصدى للمواجهات التى تشهدها المنطقة، وبعيدا عن التصنيفات العالمية للجيوش والتى يحتل فيها الجيش المصرى مكانة مرموقة، فإن عقيدة الجندى المصرى لا تخضع لتصنيف وهذه هبة من الله سبحانه وتعالى.

 

وأضاف الشهاوى، لـ"اليوم السابع"، أن الجيش المصرى سيظل داخل الحدود يحافظ ويحمى ويبنى ويطور الاقتصاد، خاصة وأن التطور الذى يشهده الاقتصاد المصرى حاليا فى حاجة إلى قوة عسكرية تحميه، وهذا ما تقوم به القوات المسلحة فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى دورها الرئيسى.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إلى أنه سبق وأن صرح قبل عام بأن "ترامب" سيقوم بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل نهاية العام الحالى وهذا ما قد كان، وهذا لأن الدول العربية فى الوقت الراهن لم تعد تمتلك القوة كما كانت فى عهد الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين لم يقدموا على هذه الخطوة، ولكن بعدما أصبحت العديد من هذه الدول العربية لم تعد لديها القدرة الكافية على اتخاذ رد فعل قوى حيال هذا القرار حال صدوره هذا ما دفع الرئيس الأمريكى على اتخاذه فى الوقت الحالى، مرجعا ضعف بعض الدول العربية نتيجة الصراعات الداخلية التى تشهدها، وهذا الأمر بما لا يدع مجال للشعب يتطلب منا أن نحافظ على قواتنا المسلحة التى تعد عصب المنطقة بالكامل، مشيدا بتنوع مسار السلاح للجيش المصرى فى الفترة الأخيرة وأن هذه الخطوة كان لها نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.

 

وشدد الشهاوى، على أن الحرب المقبلة هى حرب وجود، حيث تسعى هذه الدول الأجنبية لتفتيت جميع المؤسسات المتماسكة وجذب الجيوش العربية المتماسك منها خارج حدود البلاد لإنهاكه، مؤكدًا على أن ترامب هو "نيرون" العصر الحديث، وان ما حدث فى 2011 كان نتيجة لعمل اشتغل عليه الاستعمار الأجنبى منذ زمن بعيد الهدف منه تفتيت المنطقة العربية بالكامل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة