حذر الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، من خطورة ما يتم تداوله وسائل الإعلام حول نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الإعلان عن مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، موضحا أن هذه الخطوة تعد بماثبة إطلاق رصاصة الموت على جميع الجهود المبذولة للسلام فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس برلمانية النور فى بيان اليوم أن قرار ترامب إذا تم تنفيذه فهو اعتداء صارخ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على القدس الشريف، كما يعطى غطاء وضوءا أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في جرائم تهويد القدس وطرد الفلسطينيين، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي باعتبار القدس أراضي محتلة.
وأشار "خيرالله" إلى أن هذه القرار سيشعل أزمة جديدة في المنطقة في ظل وجود أزمات كثيرة في المنطقة؛ فالقرار الأمريكي سيزيد الاضطرابات في الشرق الأوسط، ويخاطر كثيرا باستفزاز الدول العربية والإسلامية و المجتمعات الإسلامية في الغرب.
وطالب رئيس برلمانية النور، الدول العربية وكذلك المجتمع الدولى والمنظمات الدولة باتخاذ موقف موحد تجاه المحاولات المستمرة من سلطات الكيان الصهيونى لتهويد القدس، وتدنيس المقدسات الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وقيامها بعمليات الاعتقال والقتل العشوائى للفلسطينيين وتجريف الأراضى الفلسطينية المحتلة، والاستمرار فى بناء المستوطنات داخل الأراضى الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة