أكد الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والحاصل على جائزة النيل، أن أى دولة تسعى للتقدم عالميًا عليها أن تعلم أهمية الاستثمار فى المعرفة، مشيرًا إلى أن الاستثمار يحدث على مراحل أولها البحث العلمى للانتاج المعرفي، والثانية نقد المعرفة لتوصيل المعرفة لمن يستحقها ومن ينتفع بها.
وقال عصمت، خلال كلمته باحتفالية عيد العلم الــ 15 بجامعة القاهرة، والتى يتم خلالها تكريم عدد من علمائها ومفكريها وباحثيها الحاصلين على جوائز الدولة بأنواعها وجوائز الجامعة فى مختلف المجالات العلمية فى عام 2016، اليوم الثلاثاء، إن جامعة القاهرة تحتضن الكثير من العلماء والباحثين، مؤكدًا أن الجامعة هى الجامعة المصرية الوحيدة المحافظة على تصنيفها ضمن مصاف الـ 500 جامعة عالميًا بتصنيف شنجغهاى وذلك على مدار 8 سنوات سابقة.
وأوضح أن القانون لا يسمح لنا إنشاء مؤسسات أو شركات لاستثمار المعرفة، موضحًا أن مصر بها 25 جامعة حكومية، و30 جامعة خاصة وأكاديمية، وعشرات مراكز البحث العلمي، ونجد جامعة القاهرة استقطبت بمفردها 15% المراكز البحثية والعلمية.
وأشار إلى أن تجربة جامعة القاهرة فى علاج فيرس سى باختراع براءة اخترع دواء كانت تجربة رائدة، موضحًا أن العلاج تم استخدمه فى علاج 600 ألف مريض مصري، كما تم خفض التكلفة العلاج حوالى 5 مليار جنيه وكما حقق نسبة شفاء 95 %، مضيفًا أن أساتذة قصر العينى يقومون بدور كبير، لو كان للجامعة القاهرة حق إنشاء المؤسسات والشركات لكانت أنشأت شركة لاستثمار العلاج للدولة.
وأوضح عصمت، أن قسم الأمراض المتوطنة لهم دور كبير فى مواجهة البلهارسيا وفيرس سى وكما أنهم يعتبروا أكثر الاقسام فى انتاج الأبحاث هو بنسبة بحث علمى لكل عضو هيئة التدريس، مؤكدًا أن جامعة القاهرة بها مستشفى رائدة بالأمراض المتوطنة هى مستشفى ثابت ثابت، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية توجه دعمها لعلاج الإيذر وفيروس سى والدرن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة