احتفالا بمرور 114 على إنشائه.. كل ما تريد معرفته عن قصر محمد على بالمنيل

السبت، 23 ديسمبر 2017 09:00 ص
احتفالا بمرور 114 على إنشائه.. كل ما تريد معرفته عن قصر محمد على بالمنيل قصر محمد على
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد قصر الأمير محمد على بالمنيل أحد القصور ذات الطراز المعمارى المميز، التى ترجع إلى عهد الأسرة العلوية والموجود بجزيرة المنيل بالقاهرة، كما أنه أحد أهم المتاحف الأثرية التى تعتمد عليه وزارة الآثار المصرية فى إقامة عدد من أنشطتها الاحتفالية، لذا قررت الوزارة بفتحه مجانا للشباب يوم الأحد المقبل احتفالا بمرور 114 عامًا على إنشائه.

 

والسطور التالية ترصد أهم المعلومات عن قصر الأمير محمد على بالمنيل.

 

س: من هو الأمير محمد على؟

الأمير محمد على هو الابن الثانى للخديوى توفيق ابن الخديوى إسماعيل، وأمه هى الأميرة أمينة نجيبة إلهامى كريمة إبراهيم إلهامى باشا ابن عباس الأول.

 

س: متى تم بناء قصر الأمير محمد على بالمنيل؟

تم البدء فى بناء القصر عام 1903 واختار أرض القصر الأمير محمد على بنفسه، وأنشأ فى البداية سراى الإقامة ثم أكمل بعدها باقى السرايا، وقام الأمير بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية، والإشراف على البناء بنفسه،و تم الإنتهاء من تشيده عام 1943.

 

س: ما هى مساحة قصر الأمير محمد على؟

تبلغ المساحة الكلية للقصر نحو 61711 متر² منها 5000 متر تمثل مساحة المبانى بما فيها السرايات، وباقى المساحة خصصت للحدائق والطرق الداخلية، التى تبلغ مساحتها 34 ألف متر وتضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات.

 

س: ما هى مكونات قصر الأمير محمد على؟

يشتمل القصر على ثلاث سرايات هى: سراى الإقامة، وسراى الاستقبال، وسراى العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، القاعة الذهبية ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، الحديقة.

 

س: ما هو الطراز الذى تم تصميم القصر عليه؟

يعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمى ومملوكى وعثمانى وأندلسى وفارسى وشامى.

 

س: كيف تم تحويل القصر إلى متحف؟

أوصى الأمير أن يكون القصر بعد وفاته متحفاً يستمتع بجمال فنونه الزائرون، وعقب قيام ثورة 1952 وتأميم أملاك أسرة محمد على باشا، عهد بالقصر إلى إدارة الأموال المستردة، وتسملت محتوياته الشركة المصرية للسياحة، وفى عام 1991 خلق نزاعا حول القصر بين الشركة القابضة وإدارة الأموال انتهى بقرار مجلس الوزراء بتحويله لمتحف وإزالة وهدم أى شىء يشوه جمال القصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة