كندا: بلادنا لا تزال عرضه لهجمات متطرفين تابعين لتنظيم "داعش"

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 08:41 ص
كندا: بلادنا لا تزال عرضه لهجمات متطرفين تابعين لتنظيم "داعش" الشرطة الكندية - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر وزير الأمن العام الكندى، رالف جودايل، الخميس، من أن كندا لا تزال تواجه مخاطر هجمات قد يشنها "متطرفون عنيفون" من عناصر أو أنصار تنظيم "داعش"، وكذلك أعمال قد ينفذها عناصر من اليمين المتطرف.

وجاء فى التقرير السنوى حول "التهديد الإرهابى فى كندا"، أنه بعد الهجوم المسلح على مسجد فى كيبيك، فى يناير، ومقتل كنديين "فى هجوم إرهابى" فى بوركينا فاسو، والهجوم بالسكين، ودهسا بشاحنة صغيرة، هذا الخريف فى إدمونتون (غرب)، فإن كندا تبقى عرضة لهذه الأعمال التى ينفذها متطرفون.

وأوضحت أجهزة الاستخبارات، أن "التهديدات الرئيسية مستوحاة من إيديولوجيا عنيفة تتبعها مجموعات إرهابية" مثل تنظيم "داعش"، والقاعدة، تدعو إلى "تنفيذ هجمات فى كندا"، وأشار المصدر، إلى وجود أفراد فى كندا "يشاركون فى أنشطة على ارتباط بالإرهاب"، موضحا أن هناك فى الخارج "أكثر من 190 متطرفا لديهم روابط مع كندا، ولا سيما فى العراق وسوريا"، وكذلك فى تركيا.

وبحسب السلطات، فإن "أكثر من 60 متطرفا بقليل عادوا إلى كندا"، وهو عدد لم يتغير كثيرا فى الأشهر الأخيرة على الرغم من خسارة تنظيم "داعش"، مناطق سيطرته فى سوريا والعراق، وجاء فى التقرير أن غالبية من الكنديين "العائدين من تركيا أو سوريا أو العراق شاركوا على ما يعتقد فى معارك" إلى جانب الإرهابيين.

كما أن "كنديين شاركوا فى أنشطة إرهابية فى عدة بلدان بما فيها سوريا والعراق والجزائر"، فيما قام "متطرفون كنديون" بمساعدة "مجموعات إرهابية فى دول مثل افغانستان والصومال، غير أن سوريا والعراق هما بحسب أجهزة الاستخبارات، البلدان اللذان "يؤويان حاليا أكبر نسبة من المتطرفين الكنديين".

ولفتت الوزارة، إلى أن الأفراد داخل كندا الذين يمنعون من عبور الحدود "للانضمام إلى مجموعات فى مناطق نزاع" قد يعمدون إلى "تنفيذ هجمات"، وتبقى كندا التهديد الإرهابى بالمستوى "المتوسط" منذ مقتل جنديين فى هجومين منفصلين فى أكتوبر 2014، وخصوصا الهجوم الذى نفذه شاب متطرف أمام البرلمان فى أوتاوا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة