من يسأل ابن سينا عن دينه؟.. فى ذكرى رحيله

الأحد، 10 ديسمبر 2017 08:00 م
من يسأل ابن سينا عن دينه؟.. فى ذكرى رحيله ابن سينا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمر اليوم ذكرى رحيل الشيخ الرئيس ابن سينا الذى عاش فى الفترة بين "980 و 1037" ميلادية، واسمه ابن سينا هو أبو على الحسين بن عبد الله بن الحسن بن على بن سينا، كان طبيبا وفيلسوفا وضع أكثر من 200 كتاب، لكن البعض سمح لنفسه بأن يخوض فى دينه حتى وصل الأمر إلى اتهامه بالإلحاد.

 

وممن خاضوا فى دين ابن سينا كل من ابن تيمية فى كتابه "الرد على المنطقيين" والذى قال عنه "وابن سينا تكلم فى أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه، ولاوصلت إليها عقولهم، ولابلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعلية، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم، من اتباع الحاكم العبيدى الذى كان هو وأهل بيته وأتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن ما يظهرونه دين الرفض وهم فى الباطن يبطنون الكفر المحض" ثم قال "والمقصود هنا أن ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته، أباه وأخاه، كانوا من هؤلاء الملاحدة، وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك".

 

وقال عنه الذهبى فى "سير أعلام النبلاء": "له كتاب الشفاء وغيره وأشياء لا تحتمل، وقد كفره الغزالى فى كتاب (المنقذ من الضلال) وكفر الفارابى".

 

وقال ابن القيم فى (إغاثة اللهفان): "وأما هذا الذى يوجد فى كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ما أمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين فى التجهم فهم فى غلوهم فى تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء". وقال عنه ابن الصلاح فى (فتاوى ابن الصلاح): "كان شيطانا من شياطين الإنس".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة