بمزيج من الإحباط والسخط تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" صورًا لمكتبة الشارع بالألفى بأرفف شبه خالية من الكتب على الرغم من شعارها "خذ كتابًا وضع كتابًا"، واعتبر المعلقون على الصورة خلو المكتبة من الكتب يعنى نهاية الفكرة الراقية التى أطلقها قبل نحو شهر ونصف رجل الأعمال المهندس نادر رياض.
الصورة المتداولة لمكتبة الشارع
وكان الدكتور المهندس نادر رياض وضع عددا من المكتبات المفتوحة بشوارع وسط البلد تحت شعار "ضع كتابًا وخذ كتابًا" من أجل إتاحة المجال لتداول الكتب التى تم الانتهاء من قرائتها بدلاً من ركنها على الأرفف فى البيوت، وذلك بهدف توسيع دائرة الاستفادة من الأفكار والمعارف الموجودة بالكتب، وزار "اليوم السابع" المكتبة بشارع الألفى ورصد تفاعل زوار الشارع معها وتصفحهم للكتب بها.
.jpg "مكتبة الشارع ـ تصوير كريم عبدالعزيز")
مكتبة الشارع عند انطلاقها ـ تصوير كريم عبدالعزيز
وبينما احتفى بها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى واعتبروها مبادرة راقية جدًا، أعربوا فى الوقت نفسه عن تخوفهم من عدم استمرارها، وهى المخاوف التى أكدتها انتشار صورة حديثة لها شبه خالية من الكتب بعد نحو شهر من إطلاقها.
.jpg "مكتبة الشارع - تصوير كريم عبدالعزيز")
مكتبة الشارع عند انطلاقها - تصوير كريم عبدالعزيز
وأوضح المكتب الإعلامى للدكتور المهندس نادر رياض أن مشهد اختفاء الكتب من على الأرفف لا يعنى انتهاء مشروع المكتبة أو فشله وإنما يعنى أن الناس بحاجة لبعض الوقت لاستيعاب فكرة المكتبة والتفاعل معها بإضافة الكتب مقابل استعارتها.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": يجب أن نركز على الجوانب الإيجابية ولا نصدر السلبيات، وخلو المكتبة من الكتب هو واحد من السلبيات المتوقعة منذ بداية الفكرة ونحن بصدد إعادة ملء الأرفف بالكتب من جديد، وأوضح أنه يتم المرور على المكتبة ومتابعتها كل 4 أيام وإضافة المزيد من الكتب إليها لتحقق الهدف المرجو منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة