إذا كنت متابعاً دقيقاً لكل ما قدمه سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لمصر منذ أن كان طالباً بها بكلية الزراعة بجامعة القاهرة فى أوائل سبعينيات القرن الماضى وحتى الآن فلن تستطيع إلا أن تصفه بأنه النموذج الفذ للأصالة والوفاء، فهو عندما يتحدث عن مصر فى أى مناسبة لا يذكرها إلا بأطيب وأجمل الكلام، وعندما يستشعر احتياجها إلى أى شىء يهب مبادراً ليكون فى مقدمة الصفوف، وهو نموذج يحتذى للحاكم العاشق والمقدر لقيمة العلم والبحث العلمى والفنون والآداب والثقافة، وله فى هذه المجالات تحديداً إسهامات لا محدودة جزاه الله بها خير الجزاء، وهو ما انعكس على أسلوب حكمه لإمارة الشارقة فجعل منها منارة علمية وثقافية حقيقية ينهل منها القاصى والدانى ليرتقى بفكره وأخلاقه وإنسانيته.
أدعو شباب مصر والعرب ممن يبحثون عن القدوة، إلى القراءة المتأنية للسيرة الذاتية التفصيلية لسمو الشيخ سلطان القاسمى، لأن فيها ما يستحق أن يقتدوا به خلال مسيرتهم الحياتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة