"جاء تشرين يا حبيبة عمرى.. أحسن الوقت للهوى تشرين"، ربما تكون هذه الأبيات للشاعر الكبير نزار قبانى، هى الأنسب مع توقيت عيد الحب فى مصر، والذى يحتفل به المصريون كل عام فى الرابع من نوفمبر –تشرين الثانى- من كل عام.
ويبقى الحب هو ذلك الشعور الخفى فى الروح الذى يسكن القلب ويذهب العقل، وهو تلك النوبات من الجنون العاطفى، التى تغيير الإنسان من شخصية إلى أخرى، يمتلكها الإحساس والشوق.
واحتفى الكثير من الأدباء، بالحب فى كتاباتهم، بوصفه أعظم المشاعر الإنسانية على الإطلاق، معبرين عن مشاعرهم وأحاسيسهم الخاصة، فى الحب، ليخرجوا لنا بعضا من عناوينهم التى دائما ارتبط بالحب، كان من أبرزها:
"ألوان من الحب" أنيس منصور
"فقه الحب" يوسف زيدان
صدر عام 2015، للكاتب الدكتور يوسف زيدان، وهو عبارة عن مجموعة من تدوينات نشرها المؤلف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن العشق والحب.
ويقول الكاتب فى مقدمة الكتاب "كلما احتدمت الأحوال واحتدت من حولنا ولحق بأرواحنا النحول حتى حرمنا مما نحيا وله .. اشتد احتياجنا إلى الحب .. إلى طوق النجاة".
ومن أجواء الكتاب" إن تحاشينا الحب بحجة أننا لن نحتمل آلامه، صرنا كالموتى الذين يزيدون موتهم مواتا".
"لغات الحب" كريم الشاذلى
ويأتى فى مقدمة الكتاب "للحب لغات كثيرة يعبر بها عن نفسه ويقول من خلالها الكثير .. والكثير، فى فترة البداية تحتل الرومانسية المرتبة الأولى فى لغات الحب .. الوردة الحمراء هى البرهان على اشتعال العاطفة، البطاقة التى تزينها أبيات امرؤ القيس و فاروق جويدة هى الأقرب للقلب .. وعندما يرتبط العاشقين برباط الزواج المقدس، يعلن الحب عن نفسه بلغات أخرى شديدة البلاغة والأهمية ..وتشتعل المنافسة بينهما.
أقنعة الحب السابعة
صدر عن دار اخبار اليوم سنة 1966، للكاتب الصحفى عبد الوهاب مطاوع، وهو عبارة عن مجموعة من رسائل القراء نشرت فى بريد الجمعة خلال 14 سنه كاملة، اختار منها الكاتب 30 قصه حب واقعية صنعها الزمن وكتبها أبطالها الحقيقيون.
ويأتى فى مقدمة الكتاب" أروع قصص الحب هى القصص الواقعية التى لم يتدخل خيال أديب فى نسج وقائعها.. أو يفتعل أحداثاً أو انفعالات لأبطالها.. فتأتى هذه القصص حية ويشعر القارئ بسخونة أحداثها وصدقها.. ومن خلال هذه القصص أيضا يمكننا أن نحكم على علاقات الناس وخصوصا الرجل والمرأة والتقاليد والحياة الحقيقية داخل المجتمع.. وعبد الوهاب مطاوع من خلال عمله مشرفا على بريد القراء لأكثر من 14 عاماً استطاع أن يحصل على ثقة الناس.. يأتمنونه على أسرارهم ويفتحون له عقولهم وقلوبهم.. وأصبح يملك آلاف القصص الواقعية التى تضمنتها هذه الرسائل التى يحتفظ بها فى أرشيف خاص.. وقد اختار من تلك الرسائل 30 قصة حب.. الهدف أن يكون هذا الكتاب تصويرا حقيقيا لحب هذه الأيام.. وإلقاء الضوء على علاقة الرجل بالمرأة فى مجتمعنا الحديث.. إنه كتاب مثير وفى نفس الوقت مفيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة