أزح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الستار عن نصب تذكارى لضحايا القمع السياسى فى ظل حكم ستالين للاتحاد السوفيتى، هذا النصب اسمه "جدار الحزن".
والجدار يصور مجموعة من الضحايا بوجوه غير واضحة المعالم، بعضها أرسل إلى معسكرات للسجن والبعض الآخر أعدم أمام ستالين بعد اتهامهم بأنهم "أعداء الشعب".
والمعروف أن ستالين تفوق على أستاذه لينين فى البطش والتصفية وترحيل الأعراق، وتطهير روسيا من بعض المثقفين والمعترضين بنفيهم إلى سيبيريا، وارتكب فظاعات إلى حد حدوث نقص حاد فى عدد الذكور فى روسيا وارتفاع نسبة الأيتام فى الشوارع.
عاش ستالين حالة نفسية مرضية، مليئة بالشك والارتياب إلى درجة لم يثق بأى شخص واتخذ قرارات فردية بإعدام الملايين لمجرد الشك والتخمين، كان شخصية عنيفة وقع فى ليلة واحدة فى 8 كانون الأول 1938 على قائمة بإعدام ثلاثين ألف رجل، ثم قام بمشاهدة فيلم «الرجال السعداء».
كان ستالين يؤمن بأن "الموت يحل كل المشاكل" لذا فإن ضحاياه تجاوزا الـ ـ20 مليون شخص يضاف إليهم 28 مليوناً مبعداً ومنفياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة