محافظ بني سويف يتابع مراحل تنفيذ مشروع تنمية القري

السبت، 04 نوفمبر 2017 05:17 م
محافظ بني سويف يتابع مراحل تنفيذ مشروع تنمية القري جانب من الاجتماع
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف مستجدات ومراحل تنفيذ مشروع التصنيع الزراعي الغذائي في 222 قرية وتوابعها ضمن خطة المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة بالقرى من خلال تحويلها لمراكز منتجة لتحسين مستوى المعيشة ، وتوفير فرص العمل للشباب ، وتمكين المرأة الريفية في شتى المجالات.
 
 حيث وجه المحافظ خلال لقائه اليوم بمكتبه  ببعض أعضاء لجنة التنمية المستدامة منهم  نارمين محمود مقررة المجلس القومي للمرأة فرع بني سويف ، والمهندس مصطفى راشد مدير عام مديرية الزراعة ، وهاني غطاس من الهيئة الإنجيلية ، بإعداد تقرير مفصل عن الخطوات العملية وما تم انجازه "كماً وكيفاً" والأنشطة القادمة وبرنامجها الزمني المحدد لتقييم معدلات الإنجاز ، والوقوف على نقاط الضعف لتلافيها في الأماكن الأخرى ، وتحديد نقاط القوة والتميز وإجراءات دعمها ، والاستفادة منها في سير مراحل المشروع.
 
 
وأشارت نارمين محمود مقررة المجلس القومي للمرأة بالمحافظة خلال اللقاء،  بعض الخطوات العملية خلال الفترة الماضية ومنها البدء في تدريب 100 سيدة ريفية بالوحدة المحلية لقرية إبشنا بالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية وجمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية والهيئة القبطية الإنجيلية ، وذلك لتدريبهم على التصنيع الزراعي الغذائي وعدد من الصناعات الحرفية.
 
ومن جانبه أوضح مصطفى راشد مدير عام مديرية الزراعة، أنه يجري حالياً بالوحدة المحلية لقرية إبشنا التجهيز لإقامة وحدة تجفيف للبصل والطماطم وصناعة المخللات ، بالإضافة إلى التجهيز لإقامة مشغل للمشغولات والحرف اليدوية بالقرية ، حيث تم اختيار الوحدة المحلية لإبشنا كأول قرية لتنفيذ المشروع ونموذج سيتم تعميمه بالتوازي والتوالي.
 
وأضاف راشد أنه يجري تنفيذ توجيهات محافظ بني سويف بخصوص الاستفادة من ورد النيل في دعم الإنتاج بالقرى ، وتوفير فرص عمل وتصنيع منتجات ذات جودة عالية وفي مجالات متنوعة ، حيث يجرى التنسيق لإجراء مجموعة أنشطة تدريبية تستهدف السيدات والشباب بالقرى لتصنيع ورد النيل في المجالات المتعددة.
 
 
 
 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة