وجه الدكتور حسن راتب مالك قناة المحور تهنئة خاصة للعالم الإسلامى والعربى بمناسبة ذكرى ميلاد المصطفى رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ، وخصص فى هذه الذكرى الغالية أمسية دينية من برنامج صالون المحور عن ذكرى ميلاد رسول الله وتذاع فى العاشرة مساء الجمعة المقبلة.
وبدأ د. حسن راتب كلمته بحمد الله والثناء على رسول الله، مشيراً إلى هذه الذكرى الغالية على نفوسنا ونحن فى هذه المرحلة نستأنس بالحديث عن رسول الله ونخصص هذه الحلقة من صالون المحور فى ذكرى ميلاد المصطفى تحت عنوان " أدركنا يا رسول الله "، والأمة العربية والإسلامية تعيش فى حالة نسأل الله أن يتغمدنا برحمته.
وأضاف راتب أن الأمة تواجه العديد من التحديات والمؤامرات ويُخطط لها ويُمكر بها ويُحاك حولها مؤامرات عديدة، وليس لنا ملجأ إلا العودة إلى الله ورسوله، مستشهداً بقوله تعالى "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، قائلا: أين هذه الشهادة ومن اين اتت ولماذا ضاعت بيننا فى هذه الأيام، مجيباً:" ضاعت لأننا تركنا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومن هنا كنا خير أمة أخرجت للناس.
أشار راتب إلى حال الأمة الآن وقد أصبحنا متفرقين وكل حزب بما لديه فرحون ، وفى الوقت الذى يتم التخطيط للأمة الاسلامية فى أماكن مختلفة فى العالم وإسرائيل، وضرب مثلا ما سمعه فى الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضى من بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل وهو يزور أول قاعدة نووية إسرائيلية بالشرق الأوسط، وهو يقول لن ننتصر على الامة العربية والاسلامية بالسلاح وإنما ننتصر بعد تفتيت 3 دول العراق ومصر وسوريا ، ولن نعتمد على ذكاء شعوبنا حتى يتم تفتيتهم بل على غباء الآخرين وجهل الآخرين.
وعقب راتب على مقولة بن جوريون بأننا نرى الآن ما يحدث فى اليمن وسوريا وليبيا وفى غيرها من الشرق إلى الغرب، وأصبحت الامة على موائد اللئام ، عددنا كثير مليار وأكثر لكن كغثاء السيل.
ونحن فى هذه الأيام الطيبة وفى وجود كوكبة من العلماء والصالحين وأصحاب المعالى والسعادة من صالون المحور والذين جاءوا محبة فى رسول الله وكلنا نلوذ برسول الله " أدركنا يا رسول " فهو الملاذ لنا مستشهداً بقوله تعالى " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " ، واضاف راتب اذا كان البلاء ينزل بمعصية فإنه يرفع بالاستغفار.
واختتم راتب كلمته بأننى اردت أن أوجه رسالة إلى من يملك العقل فى هذه الأمة تحت مزاعم السنة والشيعة وجهاديين واسلاميين ، فتُزهق ارواح وانفس وتسال دماء وضحايا وأبرياء وما هذا من الدين مختتماً حديثه بالدعاء الى الله ان ينصر امتنا ويؤلف بين قلوبنا.
https://www.youtube.com/watch?v=LbIqwarEOOw&feature=youtu.be
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة