البيئة: إنتاج أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل وتوزيعها على 72 سوبر ماركت

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 09:17 م
البيئة: إنتاج أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل وتوزيعها على 72 سوبر ماركت الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‎أكدت وزارة البيئة أنها تعاونت مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا "سيدارى" وتم إنتاج أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل كبديل عن الأكياس البلاستيكية العادية وسيتم استخدامها فى التعبئة وتوزيعها على المستهلكين يوم الجمعة المقبل من خلال 72 فرعا تمثل 7 من كبرى سلاسل السوبر ماركت فى مصر.
 
‎وتهدف المبادرة - إلى تغيير أنماط الاستهلاك فى التعامل مع الموارد، بين مختلف فئات المجتمع المصرى وتشجيع المواطنين لدفع تلك المبادرات لتتحول إلى سياسات وممارسات واقعية وفعالة، بالتعاون مع شركائنا من سلاسل السوبر ماركت فى مصر.
 
‎وأجرت الوزارة سلسلة من الحوارات المجتمعية مع الجهات المعنية كمنتجى الأكياس البلاستيكية والمستهلكين من كبرى السلاسل التجارية والسوبر ماركت والصيدليات وتجار التجزئة، وخبراء الإعلام والتوعية، والجمعيات الأهلية، والنوادى الرياضية والاجتماعية، وأسفرت عن انضمام تلك الجهات الشريكة للمبادرة وتوقيعها على مذكرة تفاهم إيمانا منهم بدورهم المجتمعى والبيئى. 
 
‎تأتى المبادرة التى تحقق هدفا اقتصاديا واجتماعيا ووبيئيا متكاملا- فى إطار التوجه العالمى نحو تخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية وتعد جزءا من السياسات المصرية الواعدة الرامية إلى التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وانتهاج سياسات الإنتاج والاستهلاك المستدام من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ودمج البعدين البيئى والاقتصادى فى سياسات الدولة، بما لا يضر بصناعة الأكياس البلاستيكية ولكن تطويرها والتحول لتكنولوجيا إنتاج أكياس صديقة للبيئة، وتنفذ بالشراكة مع سيدارى وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة -تحت مظلة مشروع سويتش ميد الذى ينفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبى. 
 
‎جدير بالذكر أن حجم استهلاك المصريين من الاكياس البلاستيكية، يبلغ نحو 12 مليار شنطة بلاستيكية سنويا بما يعادل 2 مليار جنيه مما يشكل خطرا صحيا وبيئيا واقتصاديا كبيرا،  حيث إن المادة البلاستيكية المستخدمة في تصنيع الأكياس يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة ثم ينتهي بها الأمر في القمامة و 
‎ تهدد الاستثمارات السياحية كونها سببا رئيسيا في القضاء على الشعاب المرجانية مما يؤثر سلبا على سياحة الغوص، وعلى نظافة الشواطئ ومظهرها الحضاري، كما تتسبب في نفوق واختناق الكائنات البحرية والنيلية وخاصة السلاحف البحرية- العدو الرئيسي لقناديل البحر،  وتمثل مزيدا من الأعباء الاقتصادية للإنفاق على صيانة المجاري والمصارف المائية وتهدر المياه نتيجة زيادة البحر، وتدخل في تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها، تستغرق نحو مئات السنين لكي تتحلل وإذا تم حرقها تنبغث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة