مراوغة جديدة للإخوان.. نواب يكشفون مغزى هجوم عاصم عبد الماجد على حلفائه.. طارق الخولى: محاولة لتوحيد صفوفهم المشتتة.. محمد أبو حامد: جس نبض فكرة عودتهم للمشهد مرة أخرى.. بكرى: ألعوبة جديدة من الجماعة الإرهابية

السبت، 25 نوفمبر 2017 05:00 ص
مراوغة جديدة للإخوان.. نواب يكشفون مغزى هجوم عاصم عبد الماجد على حلفائه.. طارق الخولى: محاولة لتوحيد صفوفهم المشتتة.. محمد أبو حامد: جس نبض فكرة عودتهم للمشهد مرة أخرى.. بكرى: ألعوبة جديدة من الجماعة الإرهابية الإرهابية وحلفاؤها يحاولون العودة للمشهد
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف أعضاء مجلس النواب النقاب عن تصريحات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والتى أطلقها عاصم عبد الماجد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" من تفاصيل مفاوضات الساعات الأخيرة بعد عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية، فى ضوء المطالب الشعبية التى رفعتها ثورة 30 يونيو، وقبل فض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر، والذى أكد أن الاعتصام هدفه تحسين التفاوض وليس عودة مرسى، إذ أكد النواب إن تلك التصريحات تحمل رسائل داخلية لتوحيد صفوف الجماعة وأنها بمثابة مراوغة سياسية لجس نبض مدى تقبلهم بالدولة مرة أخرى.

فى البداية، قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب إن ما اعترف به عاصم عبد الماجد وأحمد المغير قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من أن كل المفاوضات والوساطات التى أجراها الإخوان وحلفاؤهم بعد إعلان عزل مرسى، لم تكن تهدف لعودته مرة أخرى للحكم، ولكنهم استمروا فى الاعتصام والاحتجاج بزعم تحسين شروط التفاوض محاولة للتحايل ونشر الأكاذيب والادعاء بأن ما يجرى كان لتحسين شروط التفاوض.

وأضاف بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما ذكره هذا يكذبه الواقع لأن الجماعة من البداية دعيت للتفاوض يوم 3 يوليو وأوفد القائد العام للقوت المسلحة فى هذا الوقت الرئيس عبد الفتاح السيسى وأوفد سليم العوا وأحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق إلى محمد مرسى، وبعد أن قامت الثورة دعى حزب الحرية والعدالة للمشاركة إلى جانب حزب النور للحضور وكان المفترض أن يحضر سعد الكتاتنى ، ومع ذلك ظهرت قيادات للإخوان ورفضت الاعتراف بالثورة والقيادة الجديدة  .

وتابع النائب مصطفى بكرى الأهم يتوجب أخذ هذه التصريحات بشىء من الحذر فهؤلاء تعودوا الكذب والادعاء والزيد ويجب إلا نعطيهم أى اهتمام، ما حدث أننا أمام جماعة إرهابية ارتكبت جرائم وأسالت الدماء فى الشوارع ولا يمكن أن يكون هناك أى حوار مع من قتلوا ولوثوا دماءهم وتعتبر ألعوبة جديدة من الجماعة حيث زجت بفتاها المدلل.

ومن جانبه أكد النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن إطلاق عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مثل تلك التصريحات فى الوقت الحالى يحمل أكثر من رسالة حيث تتمثل الرسالة الأولى فى أنه قد تكون محاولة لجمع وتوحيد صفوف الجماعة مرة أخرى بعد تفرقها خلال الفترة الماضية .

وأضاف الخولى فى تصريح خاص ، أن من ضمن الرسائل أيضا قد تكون رسالة موجة إلى الدول الخارجية لاحتوائهم كفصيل سياسى بعد أن نبذهم الشعب المصرى بالكامل، بالإضافة إلى إمكانية اعتبارها تلميح لإتمام المصالحة معهم ودمجهم مرة أخرى فى حين أنه سب وتم التأكيد على أن مسألة المصالحة مع الإخوان فى يد الشعب المصرى وليس فى يد رئيس الجمهورية أو أى مؤسسة بالدولة مؤكدا أن الجماعة أصبحت منبوذة لدى جموع الشعب المصرى.

وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن إطلاق عناصر الجماعة تلك التصريحات حاليا بمثابة مراوغة سياسية جديدة .

وفى ذات السياق قال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب إن تصريحات جماعة الإخوان الإرهابية تصدر من مجموعات ليس لها شرعية وأغلب تصريحاتهم تهدس لجس نبض بعض الأمور خاصة وأن ما أدلى به عاصم عبد الماجد القيادى الإخوانى من أن اعتصام رابعة هدفه تحسين التفاوض مع الدولة وليس عودة مرسى .

وأضاف أبو حامد فى تصريح خاص ، أن من فترة لآخر يصدر عناصر الجماعة تصريحات ليروا رد فعل الدولة وهل هناك إمكانية للدخول فى مفاوضات والعودة إلى ما كانوا عليه قبل ثورة يناير وتحديد أيام مبارك والعودة بنفس الآلية التى اعتادوا عليها، حيث كان مكفولا لهم العمل فى المجتمع الأهلى.

وتابع أبو حامد أن السماح لجماعة الإخوان بالتواجد مرة أخرى أمر غير مقبول ومن الطبيعى أن يتم حل الجماعة حقيقة وليس وفقا للقرارات وألا يسمح بوجود تجمعات تنظيمية لهم أى كان شكلها وأماكن تواجدها لأن بقاءهم فيه تهديد لبقاء الدولة المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة