كشف عاصم عبد الماجد، قيادى الجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، جانبا من المشاورات التى جرت بين جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من التيارات الدينية، قبل ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسى بأيام، مشيرا إلى أن الإخوان أبلغت الجماعة الإسلامية بموافقتها على استخدامهم للقوة، ردا على طلب قدمه هو بتشكيل ما أسماه بـ"الحرس الثورى" للدفاع عن بقاء مرسى فى السلطة.
وقال "عبد الماجد"، فى سلسلة تدوينات نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "قلنا أكثر من مرة فى أكثر من مناسبة طوال عام كامل إنه لا ثورة ناجحة بلا قوة تحميها، وإن شباب الحركات الإسلامية هو المؤهل لذلك"، لافتا إلى أن آخر هذه المحاولات كانت قبل أسبوع من عزل محمد مرسى، وأنه بعد إلحاح شديد قالت جماعة الإخوان إنها لن تستعمل القوة بنفسها ولكنها توافق على لجوء الجماعة الإسلامية للقوة لو أرادت.
وأوضح عاصم عبد الماجد فى تدويناته، أن الجماعة الإسلامية ردت بأن الإخوان هم المؤهلون لتكوين حرس ثورى، وأن الجماعة وشبابها على استعداد لمشاركتهم، ولكن لا يمكنهم العمل منفردين أو بشكل منفصل عن الجماعة.
يُذكر أن عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية وأحد المتورطين فى عدد كبير من الجرائم الإرهابية منها اقتحام مديرية أمن أسيوط فى العام 1981، مدرج على لائحة الإرهاب التى وضعتها دول الرباعى العربى، وأنه رغم تبعيته لجماعة الإخوان وتنسيقه معها طوال السنوات الماضية، بدأ فى وقت سابق هجوما حادا على الجماعة، ووصفهم بأنهم "أكبر مقلب شربه الشعب المصرى فى تاريخه"، ما يؤكد المعلومات المتواترة بشأن تزايد الانقسامات فى صفوف الإخوان والائتلاف الداعم لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة