"الاسم:توتة، السن:8 سنوات، المؤهل:طالبة فى الصف الابتدائى"، هى واحدة من بيانات العديد من الصفحات الشخصية على "فيس بوك"، فلم تكن الصفحات للكبار والشباب فقط ولكن أصبحت للأطفال أيضًا دون رقابة من الأهل، الأمر الذى أدى إلى انتشار كوارث عديدة فى المجتمع وانعدام الطفولة البريئة.
وقال الدكتور محمد هانى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ"اليوم السابع"، مع انتشار صفحات "فيس بوك" الخاصة بالأطفال لا بد من رقابة الأهل ومنع هذه الظاهرة، فهناك سن محدد لعمل أكونت على "فيس بوك" ولكن تحت شروط ورقابة.
وأضاف أن هناك عوامل تؤثر على الطفل فى حين يتم السماح له بعمل أكونت على "فيس بوك" فى سن صغيرة ومنها (الانطوائية والعزلة، الإدمان فى حالة الجلوس لفترات طويلة، والسمنة والكسل، واختلاط الثقافات بين الدول الأخرى والبعد عن العادات والتقاليد المصرية).
من الممكن أن أسمح للطفل بأن يكون له صفحة على "فيس بوك" بعد عمر الـ14 عامًا ليتعرف على العالم الخارجى ويتفاعل مع الناس، ولكن مع الرقابة الشديدة عليه من خلال
1: أن يكون مع الأب أو الأم الرقم السرى لصفحة "فيس بوك" والإطلاع عليها كل يوم للتأكد من عدم وجود أى سلوكيات خاطئة.
2: لا بد أن يكون مع الأبوين أيضًا الرقم السرى للموبايل أو اللاب توب، فمن الممكن أن يشاهد الطفل مواقع إباحية عبر الإنترنت دون معرفه الأبوين .
3:أن أتحدث مع الطفل دائمًا والتعرف على أصدقائه المقربين له.
4:مراقبة سلوكيات الطفل من وقت لآخر دون أن يشعر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة