قال الدكتور مصطفى الفقى إن مقومات التنمية الصحيحة للدول ترتكز على عدة عناصر وهى: الخيال واستشراف المستقبل والرؤية الشاملة، موضحاً أن التنمية تحتاج إلى توازن يشمل كل الأمور، ولا يكفى تطوير الجانب الاقتصادى وإغفال الجوانب الأخرى للتطور والتقدم، وأخذ مثالاً على الدول الديكتاتورية التى وضعت جل همها فى تنمية الاقتصاد وأهملت الإنسان، فكانت النتيجة فشل فى مشروع التنمية.
وأشار الدكتور مصطفى الفقى، خلال مشاركته بالجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية"، التى تأتى ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته 36، إلى جهود حاكم الشارقة فى نشر الفكر النير والثقافة فى النشء وفق التعاليم الإسلامية السمحة، وما نراه اليوم فى الشارقة من تقدم وتطور كبير هو حصيلة جهود آتت ثمرها، كما دعا إلى العودة للجذور الحقيقة للثقافة العربية مع الفهم الصحيح للروح العصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة