الرئيس العراقى يدعو لبدء الحوار مع أربيل لعودة الحياة لإقليم كردستان

الخميس، 16 نوفمبر 2017 02:16 م
الرئيس العراقى يدعو لبدء الحوار مع أربيل لعودة الحياة لإقليم كردستان فؤاد معصوم الرئيس العراقى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم، اليوم الخميس، إلى البدء فى حوار فورى بين بغداد وأربيل، مؤكدا ضرورة عودة الحياة فى إقليم كردستان إلى طبيعتها ورفع حظر الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطارى أربيل والسليمانية.

وقال معصوم -فى بيان أوردته قناة (السومرية) الإخبارية- إنه يرحب بإعلان حكومة إقليم كردستان العراق التزامها بتفسير المحكمة الاتحادية العليا للمادة الأولى من الدستور القاضى بحظر انفصال أى جزء من العراق وضمان وحدته وسيادته، داعيا إلى البدء بحوار شامل لحل كافة الخلافات بين الجانبين على أساس الدستور.
وأكد معصوم ضرورة عودة حياة المواطنين فى إقليم كردستان إلى حالتها الطبيعية ورفع حظر الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطارى أربيل والسليمانية وتطبيع العلاقات بين أبناء الشعب العراقى، مطالبا كافة القوى السياسية فى كركوك إلى استئناف اجتماعات مجلس المحافظة فى أقرب وقت لانتخاب محافظ جديد وإنهاء كل أشكال التوتر.


وأشاد الرئيس معصوم بإعلان الحكومة العراقية التزامها بدفع رواتب موظفى إقليم كردستان وتخفيف القيود على المصارف الخاصة فى الإقليم والاستعداد للحوار على أساس الدستور، مؤكدا ضرورة عدم المساس بمصالح المواطنين وحياتهم اليومية ومستقبلهم.


وشدد رئيس الجمهورية العراقية على ضرورة تكاتف جميع المواطنين من أجل إدامة زخم انتصارات القوات العراقية المسلحة الباسلة بكافة تشكيلاتها على الإرهاب، مجددا التهنئة بتحرير مدينة القائم وبدء المرحلة الأولى من عمليات تحرير مدينة راوة وكل المناطق الأخرى دون استثناء.


وأثنى الرئيس معصوم على أهمية دعوة الدول الصديقة إلى مواصلة الحوار بين العراقيين لحل أى مشكلة داخلية عبر الحلول التوافقية لتصب فى حماية مستديمة لمصالح كافة المكونات العراقية وتعزز النظام الديمقراطى الاتحادى العادل والمتطور وتؤسس للتقدم السياسى والاقتصادى، مثمنا تأكيد مجلس الأمن على أولوية الجهود الرامية لضمان وحدة وسيادة وأمن العراق ، داعيا المجتمع الدولى إلى مواصلة تقديم الدعم فى شتى المجالات للشعب العراقى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة