نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الثلاثاء، أن يكون التحالف الدولى قد تفاوض مع "إرهابيين"، وأكدت أنها لم تكن جزءا من النقاشات التى أدت إلى خروج عناصر تنظيم داعش الإرهابى وعائلاتهم من الرقة السورية قبل أسابيع.
وأوضح البنتاجون، وفقا لقناة "سكاى نيوز" الفضائية، أن شركاء محليين هم من قاموا بذلك "لحماية أرواح الأبرياء والسماح لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف بالتركيز على هزيمة داعش فى الرقة والتقليل من الإصابات بين المدنيين"، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية - التى تدعمها الولايات المتحدة - "دققت وتحرت فى هويات من غادروا".
واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن تنظيم داعش سيبقى يمثل تهديدا إرهابيا، حتى بعد تحرير ما تبقى من الأراضى العراقية والسورية، مشيرة إلى أنها ستواصل دعم الشركاء فى البلدين لمواجهة هذا التهديد.
وأشار البنتاجون إلى أن هذا الدعم سيتمثل فى استمرار مهام التدريب وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات الاستخباراتية والخبرات اللوجستية ، كما أشار إلى دور الشركائنا المحليين الذين سيتولون أمن الحدود والأمن المحلى، وستزداد أهمية ذلك بالنظر إلى تغير شكل التهديد الذى سيمثله داعش".
وأضاف " أن الاستخبارات ستكون ساحة معركة مهمة بالنظر إلى حاجتنا فى مواصلة الضغط على آلة الدعاية الإعلامية لداعش، التى تراجعت بالفعل، لكنها لا تزال قادرة على تسميم العقول القابلة لذلك ونشر الكراهية محليا ودوليا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة