سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على اللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى ترامب والرئيس الروسى بوتين على هامش مشاركتهما فى قمة "آبيك"، وتوافق البلدين على الخطوط الرئيسية للتعامل مع الأزمة السورية بعد القضاء على "داعش".
كما تناولت موافقة مجلس الوزراء على مشروع تعديل قانون مدينة زويل وتغيير الاسم إلى مدينة "مصر" بالتجاوز المرفوض والاستنكار والجحود وعدم العرفان، فضلا عن تجاهل الحكومة لسمعته فى الأوساط العالمية العلمية والجامعات الكبرى والحائزين على جائزة نوبل.
ورصدت أيضا غضب السعودية والعالم العربى والإسلامى عندما يوجه الحوثيون صواريخهم الإيرانية الصنع إلى جدة والرياض، لأنه عمل عدوانى استفزازى يستهدف تصعيد الصراع الراهن إلى حالة حرب مع إيران.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الحرب أم الحوار؟
تضامن الكاتب مع غضب السعودية والعالم العربى والإسلامى عندما يوجه الحوثيون صواريخهم الإيرانية الصنع إلى جدة والرياض، لأنه عمل عدوانى استفزازى يستهدف تصعيد الصراع الراهن إلى حالة حرب مع إيران والتى يراها حسبة غير صحيحة يخوضها العرب الآن، لأن السعودية ومصر يخوضان حرباً ضد الحوثيين وإرهاب داعش والإخوان وإصلاح الداخل.
وبالتالى ما نحتاجه صمود قوى التحديث والإصلاح ومعركة التقدم وتغيير الأفكار والرؤي والانتصار لحقوق المرأة ورفع قيمة العلم والحفاظ على وحدة الأرض والدولة، وإنهاء كل قسمَة غير صحيحة تضعف البلاد، وإدراك الحق أن المستقبل العربى الواعد يحتاج إلى المزيد من التضامن العربي.
فاروق جويدة يكتب: مدينة زويل مرة أخرى
وصف الكاتب موافقة مجلس الوزراء على مشروع تعديل قانون مدينة زويل وتغيير الاسم إلى مدينة "مصر" بالتجاوز المرفوض والاستنكار والجحود وعدم العرفان، فضلا عن تجاهل الحكومة لسمعته فى الأوساط العالمية العلمية والجامعات الكبرى والحائزين على جائزة نوبل، فاسم مصر يضىء العالم كله ولكنه لن يضيف شيئا إلى مدينة زويل.
مطالبا رئيس مجلس الشعب التصدى لهذا المشروع والبقاء على مدينة زويل للتكنولوجيا والعلوم حتى لا يقال إننا شعب لا يعرف الوفاء، فالمنشآت أنفقت أكثر من مليارى جنيه ولولا اسمه ما جمعت المدينة مليار جنيه.
الأخبار
جلال عارف يكتب: روسيا وأمريكا وآفاق الحل فى سوريا
تحدث الكاتب عن اللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى ترامب والرئيس الروسي بوتين علي هامش مشاركتهما في قمة "آبيك" في فيتنام، وأشار إلى أن البيان الذى صدر من وزراء خارجية الدولتين جسد التوافق بين أمريكا وروسيا علي الخطوط الرئيسية للتعامل مع الأزمة السورية بعد القضاء علي "داعش".
وكان أبرز نقاط الاتفاق أنه لا حل عسكرى للنزاع وأنه على الأطراف جميعا أن تنضم لعملية السلام تحت مرجعية "جنيف" مع التأكيد على التزام أمريكا وروسيا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، لكن الطريق ما زال طويلا للتعامل مع الأزمة السورية بكل تعقيداتها.
جلال دويدار يكتب: مهام جسيمة وحتمية.. أمام الهيئة الوطنية للصحافة
تناول الكاتب مهام الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، وأكد أن معظم مشاكل الصحف القومية التي تضطلع الهيئات الجديدة بشئونها تتركز حول القضايا المالية، وحل هذه المشاكل لابد أن تكون لها الأولوية حتى تستقيم أمور الصحف القومية وكذلك أجهزة الإعلام الرسمية حتى تقوم بدورها المأمول على الوجه الأكمل.
ولابد أيضا من من مراعاة خطورة وتأثيرات ما شهدته مؤسسات الصحف القومية من تراجع في مواردها الإعلانية وتعيينات عشوائية علي مدي سنوات ما بعد ثورة 25 يناير.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: بَبَّغاوَاتٌ
أشار الكاتب إلى الدراسة البرلمانية التى نشرها "اليوم السابع"، بأن مصر شهدت 53 ألف شائعة فى 60 يوما، 70% منها روجتها السوشيال ميديا، موضحاً ان الأزمة الحقيقة لا تكمن فى هذه الشائعات، ولكنها فى الذين يرددونها على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى الفضائيات مثل "الببغاوات" دون التأكد من صحتها.
مضيفاً: "نفى الكذب إثبات، والشفافية هى الحل، وليتفضل المتحدث الرسمى باسم الحكومة يومياً بإصدار بيان مسائى قبل أن ينام الناس منكدين، ويصحوا معكرين المزاج، بيان شافٍ يجيب عن كل ما هو مثار، ويرد على الشائعة بمعلومة، فليستيقظ مجلس الوزراء إلى حرب معلوماتية أخشى غافل عنها، الردود البيروقراطية لن ترد غائلة العقورين، المعلومات خير من النفى".
سليمان جودة يكتب: صفعة رئاسية
شبه الكاتب الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب، بالحرب التى تخوضها الفلبين ضد المخدرات، مشيراً إلى ما قاله الرئيس الفلبينى بعد مطالبة مسئولة الامم المتحدة له بأن يراعى حقوق الإنسان، وهو يتعامل مع الذين يتاجرون فى المخدرات، بانه يتمنى لو يرى مسؤولة الأمم المتحدة ليصفعها على وجهها، لأنها تردد كلاماً عن حقوق الإنسان، الذى يتاجر فى كل مخدر، ولا يهمها فى شىء حق الإنسان الذى يفقد صحته، أو حياته، بتأثير من المخدر ذاته.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: موقف مصرى محترم
تحدث الكاتب عن الأزمة بين السعودية وإيران، وقال إن هناك حالة من اندفاع كثيرين إلى التسخين والتهييج والتوتير والصدام واستعجال الحرب، قد تتسبب فى إدخال المنطقة إلى حرب تستمر لسنوات، فى وقت لا تحتاج المنطقة أصلا إلى أسباب للتوتر، لأنها تملك منها ما يكفى ويزيد، لكن جاء البيان المصرى تعليقا على هذه الأزمة لمحاولة التوازن الدقيق بين الأطراف المتنازعة.
وأشار إلى أنه من مصلحة مصر والأمة العربية ألا يندلع صراع جديد فى المنطقة، لأنه يعنى استنزاف ثروات المنطقة وإبقائها رهن التخلف والجهل والمرض، مقابل أن تستمر بعض الأنظمة هنا وهناك، حتى لو كان الثمن هو مستقبل هذه الأمة.
عبد الله السناوى يكتب: مئوية الثورة الروسية.. وداعًا لينين
تحدث الكاتب عن الاحتفالات بالثورة الروسية، وانتقد احتفالات الكرملين العام الحالى فى مئوية الثورة الروسية لأنها خجولة وخافتة، كأن المناسبة لا تتعلق بواحدة من أهم الثورات فى التاريخ الحديث، وكشف عن أن ذلك كان مقصودا؛ خشية أن تفضى إلى نوع من الشرعية على التغيير بالقوة وهز الاستقرار، بعد سنوات من الاضطرابات التى أعقبت سقوط الاتحاد السوفيتى السابق، كما أنها قد تؤثر ــ بالسلب ــ على صورة الرئيس فلاديمير بوتين، الذى يتطلع لدورة جديدة مطلع العام المقبل.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: حروب اليوم
تطرق الكاتب إلى أهداف العمليات العسكرية، وقال إن أى عسكرى له هدف استراتيجى، وإلا يصبح نوعاً من أنواع القوة فارغة المضمون، التى تهدف إلى الفوضى، كما كشف أن الجيل الجديد من الحروب يقوم على المواجهات بين الجيوش النظامية والميليشيات المسلحة تسليحاً جيداً، وهى تقوم على مبدأ ما عُرف بالحرب الافتراضية، تلك الحرب التى لا يعرف فيها الجيش النظامى عنواناً محدداً، أو تحديداً جغرافياً لتمركّز أو مكان قيادة الميليشيا التى يحاربها، لأن حرب الجيش النظامى ضد جيش نظامى آخر تختلف عن الحرب ضد الميليشيات تماماً.
الوفد
تحدث الكاتب عن ذكرى عيد الجهاد الوطنى للزعيم الراحل سعد زغلول، وقصة كفاح الشعب من أجل الحرية فى الثالث عشر من نوفمبر، عام 1918 م، وذهابه للمعتمد البريطانى، السير "ونجت"، لإعلان استقلال مصر، ومدى التشابه بينها وثورة "30 يونية" وإنها امتداد طبيعى لمبادئ الوطنية المنبثقة عن ثورة 1919 م المجيدة.
مجدى سرحان يكتب: سؤال أضحك الرئيس
أشار الكاتب إلى رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على سؤال أضحكه من أحد مراسلى وكالات الانباء العالمية فى منتدى شباب العالم، حول "توقعه بضربة عسكرية جديدة قادمة للمنطقة؟"، وأشار إلى أن ضحكة الرئيس السيسى ذات مغزى وجاء رده قائلًا: "ضربة من مين ضد مين؟" فحينها رد المراسل: "لا أعلم ولكن هناك شعور بذلك.. فضحك الرئيس مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة