سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على العديد من الموضوعات الهامة والشائكة، منها، مشروع قانون تجريم إهانة الرموز الوطنية والتاريخية المعروض على مجلس النواب فى الفترة الحالية.
كما انتقدت تهميش دور الأحزاب داخل مصر، مؤكدة أن تداول السلطة يتم بين أحزاب وليس بين أفراد، وبالتالى فالأنفع والأجدى هو تقوية الأحزاب، مشددة على أن الشعب المصرى العظيم لديه إصرار على العبور إلى بر الأمان فى الدولة الديمقراطية الحديثة التى ينشدها الجميع.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: نصيحة إيران (المضروبة) لمصر
تفاجأ الكاتب بدعوة الخارجية الإيرانية الموجهة لمصر فى هذا التوقيت المشبوه لتطوير العلاقات وتبنى وجهات نظر جديدة للقضايا الإقليمية لإعادة دور مصر الرائد فى المنطقة، وفهم حقائق الموقف الإيرانى لتوفير التفاهم والحوار المتبادل، رغم انقطاع العلاقات وجمودها بين البلدين منذ عام 1979 ولم تشهد تطوراً منذ 30 عاماً لعدة أسباب أهمها: الضلوع لمخطط إرهابى ضد مصر.
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
وإعطاء بعض الجماعات الإرهابية ملاذاً آمناً ورفض تسليمهم لمصر، ورفض مصر إلغاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وتمسكهم بإطلاق اسم قاتل الرئيس السادات على أحد شوارعهم الرئيسية، وتدخلهم السافر فى الشأن العربى وإذكاء الصراع بين السنة والشيعة فى السعودية وجميع دول الخليج بواسطة قطر التى هى مجرد أداة تعمل لحساب آخرين.
فاروق جويدة يكتب: مال الشعب الضائع
تحدث الكاتب عن الكواليس المجهولة والغامضة التى استمرت لسنوات حول تأخر قضايا استرداد أموال الشعب من رموز العهد السابق وغيرها التى دخلت فى سراديب التأجيل، والتى بدأت تتراجع لجنيهات قليلة بعد أن كانت بلايين الجنيهات، لأن التقديرات القديمة للجان تختلف تماما عن التقديرات بسعر الدولار اليوم، خاصة بعد تعويم الجنيه.
الرقابة الإدارية
بل والأخطر قيام البعض بسداد ما عليه من أموال بأصول وممتلكات وعقارات أخذها من الدولة بسعر زهيد وتحسبها اللجان بسعر اليوم، مما يترك تساؤلات كثيرة فى الشارع لماذا لا تسترد الحكومة حق الشعب الضائع؟، وبالتالى يجب إحالة ملفات قضايا الأموال الضائعة إلى الرقابة إلإدارية وأجهزة الكسب غير المشروع لأنها تأخرت كثيرا.
الأخبار
جلال عارف يكتب: فيض من الجمال اسمه.. شادية
تحدث الكاتب عن الفنانة الكبيرة شادية التى ترقد فى العناية المركزة تصارع المرض، موضحاً انها تمتلك فيضا من الإبداع والمشاعر النبيلة والجمال الفني والإنساني، متمنياً لها الشفاء العاجل، قائلاً: "قلوبنا تدعو بالشفاء لفيض من الجمال والإبداع والخير يحمله قلب فنانتنا الكبيرة شادية. الله معها وقلوبنا تدعو لها".
الفنانة الكبيرة شادية
جلال دويدار يكتب: لقاء مفيد ومثير للإعجاب
أشاد الكاتب باللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وممثلي وسائل الإعلام يوم الخميس الماضي علي هامش اختتام مؤتمر الشباب الذي عُقد في شرم الشيخ.
الرئيس السيسى
متابعاً: " ماتناوله الرئيس في إجاباته عن الأسئلة والاستفسارات اتسم بالوضوح والصراحة والأمانة التي تعكس ثوابت سياسات مصر ومواقفها داخلياً وخارجياً، لفت نظري أن الرئيس كان متجليا وهادئا وهو ما انعكس ايجاباً علي نجاح اللقاء وما سوف يترتب عليه من تأثيرات وردود أفعال".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: الرئيس ليس طرفاً
انتقد الكاتب تصرف وزير التربية والتعليم مع دعوة لجنة التعليم بالبرلمان حين دعته للحضور إليها، وقال إن الوزير لم يذهب للجنة واعتذر لرئيس البرلمان بسبب انشغاله بالتحضير لمنتدى شباب العالم فى الأيام السابقة.
وزير التربية والتعليم
كما أضاف أن وزير التربية والتعليم وأد ملف المدارس اليابانية وأحبط 1800 طالب كانوا قد تقدموا إليها، وتابع: " وليس خافياً على أحد أن الوزير كلما سألوه عن المدارس، وعن سبب تعطيلها فجأة، ألصق الموضوع على الفور بالرئاسة، على أساس أن الرئيس هو الذى طلب تأجيل الدراسة بها!.. هكذا يردد الوزير دائماً، محاولاً غسل يديه من القصة كلها، وينسى أنه كان يجب أن يذهب إلى اجتماعه مع الرئيس مستعداً، بعد أن بقى الملف فى يده ثمانية أشهر كاملة، وينسى أنه هو وحده المسؤول".
حمدي رزق يكتب: ظهورات زوجة السيد الرئيس
استنكر الكاتب تطاول جماعة الإخوان الإرهابية على حضور زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم، وقال: " لا تقربوا البيوت، الإخوان فى حقدهم لا يرعوون لقيم أخلاقية، ولا لتعاليم دينية، ولا مرعيات مجتمعية، فى ظلمات أنفسهم يعمهون.
زوجة الرئيس السيسى
مؤكدا أن زوجة الرئيس ابتعدت تماماً عن معية زوجها وهو يمارس شؤون الحكم، إلا إذا كان الظهور بروتوكولياً حتمياً كاستقبال زوجات الرؤساء والملوك فى زياراتهم لمصر أو خارجها، كما أن الرئيس السيسى يفرض سياجاً من حول أسرته، ولولا الحذر الرئاسى لصارت الأسرة لقمة سائغة فى أفواه كلاب السكك الإلكترونية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: شماعة الإخوان وأعداء الدولة
أشار الكاتب إلى واقعة تعدى نائب محافظة الفيوم بمجلس النواب على موظفة داخل جامعة الفيوم، وتصريحاته لتبرير الموقف بأحد البرامج التليفزيونية، ان الطلاب الذين حاولوا تكسير سيارتى ليسوا طلابا عاديين وإنما أصحاب أيديولوجيات معادية للدولة ومؤسساتها ومنها مجلس النواب.
منجود الهوارى عضو مجلس النواب
مؤكداً ان النائب اتبع أسلوب شماعة الإخوان وأعداء الدولة التى صار الكثيرون يستخدمونها بكثرة هذه الأيام للتهرب من تحمل أى مسئولية، متابعاً: "ليس معنى ذلك مما سبق أن أقلل من خطورة التآمر، لكن شرط أن يكون ذلك حقيقيا، وليس عمال على بطال".
الوطن
استكمل الكاتب حديثه عن مخاطر أن تكون لبنان هى مسرح أحداث محاولة خلق حرب إقليمية جديدة يندمج فيها الصراع "العربى الفارسى، أو السنى الشيعى، والسعودى الإيرانى، والإسرائيلى الإيرانى"، من الممكن أن تؤدى إلى انهيار كبير.
حزب الله اللبنانى
مشيراً إلى ان الطرف اللبنانى الذى سوف تدور الحرب على أرضه فيتفق بكل طوائفه على رفض هذه الحرب، مؤكداً: الوضع يحذر من حرب، والمصالح تقول "لا فائدة من التصعيد المطلوب".
خالد منتصر يكتب: ما زلنا نعبد الأصنام
اعترض الكاتب على مشروع قانون تجريم إهانة الرموز الوطنية والتاريخية المعروض على مجلس النواب فى الفترة الحالية، قائلا: " السجن سبع سنوات وغرامة مليون جنيه لمن يهين رمزاً!، ما معنى الرمز؟، وما حدود الإهانة؟!، لا أحد يعرف، هى كلمات مطاطة وعبارات فضفاضة يلبسونها ثوب القانون ويلقونها كرة مشتعلة فى تربة المجتمع، ويصبون عليها البنزين ويتركوننا نحترق، باسم الوصاية الأخلاقية وتعليم الشعب الأدب، وتلقين الشباب الانتماء، يعيدوننا إلى عبادة الأصنام بعدما حطمناها وتخلصنا من قرابينها".
مجلس النواب
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: تهميش الأحزاب.. مرفوض
اعترض الكاتب على فكرة تهميش دور الأحزاب داخل مصر، مؤكدة أن تداول السلطة يتم بين أحزاب وليس بين أفراد، وبالتالى فالأنفع والأجدى هو تقوية الأحزاب، مشددا على أن الشعب المصرى العظيم لديه إصرار على العبور إلى بر الأمان فى الدولة الديمقراطية الحديثة التى ينشدها الجميع.
متابعاً "بناء مصر الكبرى لا يتأتى إلا بدور فاعل للأحزاب وتقوية مؤسساتها المختلفة وما دون ذلك فيعد ردة عن الثورتين، وكفى ما حدث فيما مضي من زمن تهميش الأحزاب".
عباس الطرابيلى يكتب: الخطر القادم.. من ليبيا
اشار الكاتب إلى ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقت سابق، بأن داعش سوف ينتقل للعمل من داخل ليبيا، بعد أن انهارت قوته تماماً أو كادت فى العراق، وسوريا ليتخذ من ليبيا قاعدة لعمليات ومن ثم الانقضاض على مصر.
تنظيم داعش
مؤكداً ضرورة استيعاب دول الغرب أن ترك الإرهابيين ينفذون خططهم فإنهم لن يكونوا بمعزل عن هذا الخطر، متابعاً: "هنا نحلم أن تتوحد جهود الساعين إلى السلام لكى تتوحد قواهم لمواجهة هذا الإرهاب الذى يستهدف العالم كله.. وليس مصر وليس المنطقة المحيطة بنا فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة