ثلاثة طلاب فى مراحل تعليمية مختلفة دفعهم تفوقهم وتميزهم للاشتراك فى مسابقة عالمية، ولم يتبق على تحقيق حلمهم خطوة واحدة"، هذا هو الوصف الدقيق لقصة "عمر" الطالب بالصف الثالث الإعدادى ومحمد وعمرو طلاب الصف الأول الثانوى.
الإنسان الآلى
اشتركوا جميعًا فى كورس "روبوكتس" مع المدرسة صدفة، وهو من الدورات التدريبية التى تعتمد على تعليم الطلاب كيفية عمل إنسان آلى "روبوت"، وكان لكل منهم فريق مختلف عن الآخر، ثم أصبحوا فريقًا واحدًا استطاع التقديم لمسابقة عالمية، حيث شارك عمرو ومحمد فى المسابقة عام 2016، وكانوا فى نفس الفريق، لكنهما انفصلا عنه فيما بعد وانضم إليهما عمر فى شهر أبريل الماضى بحسب ما ذكر الأخير لـ"اليوم السابع".
الطلاب المخترعون
وقال عمر خالد، أحد أفراد الفريق المكون من ثلاث طلاب فى عمر الزهور، إنهم استطاعوا ابتكار إنسان آلى يمكنه السير على الخط الذى يتم تحديده له مهما كانت طبيعة الأرض التى يسير عليها، كما أن لديه ذكاء اصطناعى يمكنه من التعرف على الوجوه والشخصيات من خلال تقنية الكاميرا التى تعد بمثابة "عين" للروبوت والتى يمكن أن تُستَخدم فى إدخال مجموعة من البيانات إليه، تلك التى من شأنها أن تساعده فى التعرف على الوجوه والأشخاص، وفهم وترجمة الحديث الذى يدور أمامه، فهو يتقن فهم اللغة الإنجليزية ويمكنه التعرف عليها بسهولة، كما أنه قادر على التمييز بين الألوان.
الطلاب المخترعون
وأضاف عمر، أن هناك استخدامات عديدة يمكن أن تستفيد منها البشرية بهذا الإنسان الآلى، حيث يمكن استخدامه فى التعرف على المجرمين والقبض عليهم على سبيل المثال من خلال تتبع أثرهم واستغلال قدرته فى التعرف على الوجوه والتمييز بينها، بالإضافة لإمكانية استخدامه كجهاز إنذار لوجود أشخاص غرباء.
حلم بالانضمام لمسابقة فى تايلاند يراود هؤلاء "الفرسان الثلاثة" بعد أن حصلوا على المركز الـ16 بين 93 فرقة مشاركة فى المسابقة المصرية، رغم كونها المرة الأولى التى يخترعوا فيها إنسان آلى، لذا قاموا بإرسال أوراقهم للمسابقة وبالفعل تلقوا جواب بالموافقة على الاشتراك، إلا أن الدعم المادى وقف عائقًا أمامهم.
تكريم الكلاب
شهادة تقدير عمر خالد
شهادة تقدير عمرو الشباسى
شهادة تقدير عمرو الشباسى
شهادة تقدير محمد هجرس
عمر خالد السيد
عمرو الشباسى
محمد هجرس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة