ماذا تعنى حادثة "لاس فيجاس" لصناعة السلاح فى أمريكا؟

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 12:00 ص
ماذا تعنى حادثة "لاس فيجاس" لصناعة السلاح فى أمريكا؟ حادث لاس فيجاس
رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إثر حادث الهجوم الإرهابى على ملهى ليلى بـ"لاس فيجاس" أمس على تجارة السلاح بأمريكا، ووفقا لموقع cnn money،انخفضت تجارة السلاح بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، ولكن الحادثة الأكثر دموية فى تاريخ أمريكا الحديث بحسب وصف cnn غيرت الأمر.

أسفر حادث "لاس فيجاس" عن مصرع 59 شخصا وأكثر من 500 مصاب وقد يؤدى هذا إلى زيادة شراء السلاح فى أمريكا على المدى القريب، لأن الناس مهتمة بأمنها الشخصى .

وهذه ليست المرة الأولى فكانت أسعار السلاح قد قفزت بأمريكا عقب حوادث إطلاق نار كثيف، فارتفع مبيعات المسدسات إلى 62 % فى ديسمبر عام 2015 بعد حادث إطلاق نار فى سان برناردينو والذى قتل فيه 14 شخصا، وفى الهجمة الإرهابية بباريس نوفمبر 2015 وفقا لروميل دينسيو الخبير بتجارة السلاح .

كما ارتفعت المبيعات بعد الهجوم على ملهى اورلاندو يونيو 2016، الذى أودى بحياة 49 شخصا، وزادت المبيعات بنسبة 20% فى يونيو ويوليو وأغسطس عام 2016 .

تعد تجارة السلاح تجارة كبيرة فى أمريكا فالأمريكيون يشترون أسلحة نارية بحوالى 15 مليون لـ16 مليون دولار فى العام وفقا لبحث من "اى بى اس" وحققت تجارة الأسلحة إيرادات بقيمة 8.6 مليار عام 2016 .

 كما أن أسهم تجارة السلاح زادت بعد حادث إطلاق النار بسان برنادينو، وساهم خطاب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، الذى وعد فيه بإصدار قانون الحد من تجارة السلاح فى زيادة شراء الأسلحة خوفا من اختفائها، ولكن القوانين الصارمة لا تتحقق أبدا بحسب وصف CNN

وقام تجاز التجزئة بتخزين الأسلحة أثناء حملة الانتخابات الرئاسية فى 2016، متوقعين فرار جماعى من شراء الأسلحة فى حالة فوز هيلرى كلينتون بالسباق الرئاسى واتجاهها لتقليل بيعه .

ولكن ترامب فاز وقلت المبيعات، ونجحت إدارته فى تقوية قانون الحد من السلاح ونتيجة لذلك انخفضت أسهم الأسلحة بعد الانتخابات الرئاسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة