قال القبطان وسام حافظ أحد أبطال المجموعة 39 قتال والتى قامت ببطولات وتضحيات عظيمة لمصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهو أحد أفراد الصاعقة البحرية المصرية فى فترة الاستنزاف وشارك فى حرب اليمن 1962، إنه شارك فى العمليات العسكرية ضد إسرائيل عقب حرب 1967 من خلال التحاقه بمجموعة العمليات الخاصة داخل سيناء، وبعدها انضم إلى المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعى فى يونيو 1968 وشارك فى حرب أكتوبر 1973 فى ضرب مستودعات البترول برأس شراتيب.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها إدارة النشاط الثقافى والإعلامى بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بجامعة قناة السويس، وذلك فى إطار احتفالات انتصارات أكتوبر تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف تنفيذى طارق عجيبة مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
كما شارك فى عملية تدمير السفينتين "داليا" و"هيدروما" بميناء إيلات الإسرائيلى نوفمبر 1969 وحصل القبطان وسام حافظ على وسام النجمة العسكرية ووسامين للشجاعة من الطبقة الأولى ونوط الجمهورية من الدرجة الأولى وميدالية الترقية الاستثنائية ونوط علوم قناة السويس لخمس وثلاثين عملية قتالية خلف خطوط العدو والمرشد حاليا بهيئة قناة السويس.
وعرض القبطان عمر عز الدين، فيلما تسجيليا عن بطولات القوات الخاصة فرق الضفادع البشرية فى عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلى خلال حرب الاستنزاف، عملية إيلات الأولى 15 نوفمبر 1969 عملية إيلات الاستطلاعية 27 أبريل 1970، وعملية إيلات الثالثة 15مايو 1970 كما تحدث عن مشاركته فى حرب أكتوبر 1973، وعملية تدمير الحفار الإسرائيلى فى خليج السويس منطقة بلاعيم يوم 9 أكتوبر 1973.
وحصل القبطان عمر عبد العزيز على نوط الجمهورية من الدرجة الأولى فى عهد الزعيم جمال عبد الناصر، ونوط الترقية الاستثنائية فى عهد الرئيس أنور السادات، ووسام النجمة العسكرية فى عهد الرئيس عدلى منصور.
وتطرق القبطان عمر عز الدين إلى فيلم الطريق إلى إيلات الذى جسد بطولته هو وزملاؤه، وجسد الفيلم بطولة القبطان نبيل عبد الوهاب فى سحب جثمان زميله الرقيب بحرى فوزى البرقوقى لمسافة 16 كم حتى ساحل الأردن، ليدفن فى وطنه بمحافظة الشرقية، حيث أصر البطل الشهيد "البرقوقى" على الغطس لعمق 10 كيلومترات تحت الماء معرضا نفسه لتسمم الأكسجين، مفضلا الشهادة على الانسحاب من تنفيذ العملية المكلف بها، ثم تدمير الرصيف الحربى بميناء إيلات مايو 1970، وتدمير مجمع البترول الرئيسى لحقل بترول بلاعيم أكتوبر 1973، و 18 عملية عبور مع الجيش الثالث أثناء حرب الاستنزاف.
ودعا الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى الاستفادة من خبرات هؤلاء الأبطال الذين أظهروا من البطولات والتضحيات ما لا يدع مجالا للشك أن مصر قادرة على مواجهة جميع الصعاب والتحديات بأبنائها.
وعرض الدكتور طارق راشد جزء من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، لتعريف الشباب بالمنهج والإستراتيجية التى تسير عليها الدولة، والتى بدأنا نجنى ثمارها وأكبر دليل على ذلك المشروعات الكبرى التى أقيمت فى هذه المنطقة، من الإسماعيلية الجديدة والأنفاق والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الاستزراع السمكى وغيرها من المشروعات الاستثمارية الكبرى، التى تعد أمل مصر فى المرحلة القادمة.
ثم قام نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بتقديم شهادات التقدير والدروع الى الأبطال، تقديرا من الجامعة لما قدموا لمصر من تضحيات، مؤكدا على ضرورة أن يغتنموا فرصة الجلوس مع هذه النماذج المشرفة للوطن، والتى ضحت ولاقت الكثير من الجهد والتعب حتى تعيش هذه الأجيال الشابة فى بيوتها آمنة مطمئنة، وحتى تظل راية مصر عالية خفاقة فوق أراضيها.
القبطان وسام حافظ
القبطان عمر عز الدين
جانب من طلاب وقيادات جامعة القناه
تكريم القبطان وسام حافظ
حافظ وعزالدين ورحمى مع طلاب جامعة القناه
طالبات جامعة القناه أثناء اللقاء
صورة جماعية للمشاركين فى اللقاء
الدكتور طارق رحمى يرحب بأبطال أكتوبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة